وقف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على أكبر طبق تمور على مستوى معارض التمور في المملكة، الذي يحتوي على 23 صنفاً من التمور، وأكثر من مليون تمرة، بما يزن أكثر من 10 أطنان من التمور. جاء ذلك على هامش افتتاحه ظهر أمس، مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويُا التمر أحلى 2016) في نسخته الثالثة، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والأمير محمد بن سعود بن نايف. وتنظِّم المهرجان، الذي يستمر 20 يوماً، أمانة الأحساء، بالتعاون مع غرفة المحافظة في مقر مركز المعارض. واحتوى أكبر طبق تمور على أصناف الخلاص، الشيشي، والخنيزي، والغر، والحاتمي، والشهل، والبكيري، وأم رحيم، والهلالي وغيرها، ويبلغ قطره 6 أمتار، وعمقه 55 سم، وينحدر للأسفل إلى 15 سم، وأشرف على إعداده 43 فني تمور. وخلال التدشين، قدّم الطفل عبدالعزيز صالح الزلفاوي قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة، بعدها قام أمير الشرقية بجولة على أركان وتجّار التمور وشاهد عديداً من الأصناف التي تمت صناعتها من قبل المصانع المشاركة. وقام الأمير سعود بن نايف بتدشين معرض «عبير الأحساء»، والذي يشارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين من داخل المملكة وخارجها، من خلال عرض أحدث إنتاجهم، الذي ينظمه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية ورئيسة المجلس الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود. ثم قام سموه بجولة على ركن «حرفتي هوايتي» الذي ضم 15 من حِرف الأحساء، بالإضافة إلى عرض الحِرف اليدوية الشعبية، بمشاركة برنامج «بارع» والمقهى الشعبي، وشاهد عرضاً تمثيلياً بعنوان «أحساء القلب الواحد»، من تأليف سلطان النوه وإخراج عبدالله التركي وتنفيذ عبدالرحمن المزيعل، وعبدالله المهيني، وعبداللطيف المهيني، وشهاب الشهاب، وخالد الهويدي، وسلمان عبدالعظيم، وفارس الخميس، وراشد الدوسري. وتحدث العرض عن تكاتف ولُحمة أهل الأحساء، تجاه ما حدث مؤخراً من تفجير مسجد الرضا بمحاسن، مؤكداً أن أهل الأحساء يقفون صفاً واحداً في مواجهة كل من تسوِّل له نفسه المساس بأرض هذا الوطن. والركن من إشراف زياد خليل المقهوي. وبعدها شاهد الأمير سعود بن نايف عرضاً لأوبريت «يا حسانا الحبيبة» من كلمات وألحان نوير صالح الزلفاوي، بمشاركة 8 من الأطفال. وقام أمير الشرقية بتكريم الجهات الراعية والداعمة للمهرجان. وسلم أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، لكل من الأمير سعود بن نايف، والأمير بدر بن محمد بن جلوي درعاً، عبارة عن مجسم للبشت الحساوي.