أكد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك أن إقامة الحملات التوعوية والتثقيفية ساهمت في تقليص أعداد الإصابة بأمراض السرطان بعد أن حققت توعية ملموسة بين أفراد المجتمع للحد من السلوكات الخاطئة المسببة للإصابة بهذه الأمراض. وبيَّن الدكتور السلوك خلال افتتاحه فعاليات الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان أمس الأول في مجمع العثيم بالدمام بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، أن الكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض يساهم إلى حد كبير في الوقاية منها، أو رفع نسبة الشفاء بشكل كبير بين المصابين، حيث إن الوقاية خير من العلاج، في حين أن البرامج التوعوية بدأت تؤتي ثمارها من خلال انتشار الوعي الاجتماعي، مشيداً في الوقت نفسه بدور جمعية السرطان بالشرقية في مجال التوعية والتثقيف ونجاحها في الكشف المبكر عن السرطان لدى جميع الأفراد لا سيما كسر حاجز الخوف لدى السيدات. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن تضافر وتكامل الجهود بين الجهات الصحية في المملكة ودول الخليج، يؤكد أهمية العمل الجماعي الذي ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار أمراض السرطان بعد أن أصبحت تدق ناقوس الخطر يوماً بعد يوم، مبيناً ضرورة أن تتحول هذه الحملات التوعوية إلى واقع تطبيقي من خلال خطط واستراتيجيات صحية لمكافحة المرض في المجال الوقائي والعلاجي الذي يخدم المرضى بشكل خاص والمجتمع عامة. وأكد التركي أن هذا المعرض يستمر لمدة أسبوع بعد اختتامه في القطيف الأسبوع الماضي ويأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الجمعية في التوعية والتثقيف عن أمراض السرطان بالتعاون مع الشؤون الصحية في الشرقية التي تعد شريك نجاح في التوعية والتثقيف وتطوير الكوادر الطبية مع الجمعية.