أوضح وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة بالجمهورية اليمنية محمد محمد حزام الأشول أن عدد حجاج اليمن الذين تم اعتمادهم لأداء فريضة الحج هذا العام1436بلع تسعة عشر ألف حاج . وأبان خلال لقاءه والوفد المرافق له اليوم برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح , بحضور نائبي وأعضاء مجلس الإدارة وذلك في مقر المؤسسة بمكةالمكرمة , أن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية تُخضِع حجاجها للتوعية بنسك الحج والأنظمة المعمول بها في المملكة وتتأكد من مدى استيعابهم لها والالتزام بها من خلال خطب الجمعة والدروس في المساجد وصالات الأفراح والبرامج التوعوية في القنوات اليمنية والفضائية والدورات التوعوية قبل القدوم للحج للأسماء النهائية. وأكّد أن الوزارة تحرص على الالتقاء بالمسئولين في وزارة الحج والمؤسسة للإطلاع عن كثب على المستجدات والتنظيمات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة للتقيد بها وإبلاغها للحجاج لتحقيق النجاح الكامل لجميع أعمال الحج , مؤكداً أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مشروعات تطويرية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وما تبذله من جهود مباركة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام دليل صادق على إيمانها العميق بالرسالة العظمى التي أوكلها الله عز وجل لولاة أمرها وشعبها المخلص تجاه الحجاج , سائلا الله العلي القدير أن يثيب ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة على خدمة وراحة الحجاج وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم . وعقب اللقاء أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف فيصل بن محمد نوح أنه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة بمشيئة الله تعالى للحجاج اليمنيين خلال موسم حج هذا العام 1436ه , كما تناول الاجتماع مناقشة موضوعات الإسكان والاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والتغذية والتوعية الدينية قبل وصول الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة وغيرها من الخدمات التي تكفل بعون من الله وتوفيقه من تقديم خدمات متميزة وراقية للحجاج بما يتوافق مع توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تسخير جل الإمكانات وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وأمان , مؤكداً أهمية الالتزام بالمسار الإلكتروني من حيث توثيق عقود الإسكان والنقل والإعاشة وربط حزم الخدمات بأسماء الحجاج , وكذلك التقيّد ببرنامجي التفويج لمنشأة الجمرات والتفويج للتطويف حول الكعبة المشرفة , وإبقاء 50% من عدد الحجاج ليوم 13 من ذو الحجة بمشعر منى .