ثمن معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ عبد الفتاح صلاح الأعمال الجليلة التي قامت وتقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / لخدمة وراحة حجاج بيت الله العتيق وحرصها الدائم في كل عام على تسخير المزيد من الإمكانات والخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة واطمئنان . وأكد معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية عقب اجتماعه اليوم برئيس مجلس أدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فائق بن محمد بياري بحضور وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العمرة المكلف بمهام فرع وزارة الحج بمكة المكرمة عادل بالخير بمكة المكرمة أن الجميع يلمس التطور الهائل في الخدمات المقدمة للحجاج ويستشعر مدى ما يحظى به وفود الرحمن من عناية فائقة واهتمام منقطع النظير من ولاة الأمر في هذه البلاد الخيرة التي نذرت نفسها ومالها وجهدها لخدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية في كل مكان بشكل عام وبحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص ليودوا عباداتهم ومناسكهم وشعائرهم في أجواء إيمانية عظيمة يحفها الأمن والأمان والراحة والاستقرار . وأوضح معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية أن الاجتماعات المبكرة مع وزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية تسهم في وضع الترتيبات والاستعدادات اللازمة لموسم الحج من خلال الاطلاع على التنظيمات والتعليمات ومناقشة كافة الجوانب التي تساعد بعون من الله وتوفيقه في إنجاح الموسم وتقديم أفضل وارقي الخدمات للحجاج ... مشددا معاليه على أهمية التوعية الدينية والمسلكية للحجاج قبل قدومهم إلى المملكة وهو ما تنادي به وزارة الحج بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي مشيدا بما تبذله مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية من جهود حثيثة لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم . ومن جانبه أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فائق بن محمد بياري أن تم خلال الاجتماع بحث كافة الأمور المتعلقة بالخدمات المقدمة للحجاج الأردنيين والخاصة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان في المشاعر المقدسة والتغذية والتوعية وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعد توفيق الله عز وجل من أداء شعائرهم بكل راحة واستقرار. // انتهى // 1340 ت م