استنكر مدير العلاقات العامة والإعلام في مطار الملك فهد الدولي أحمد عبدالكريم العباسي التفجير الإرهابي الذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم الجمعة في الأحساء وراح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء، مؤكداً على أن من أقدم عليه لا يمكن أن يكون إلا إرهابياً تجرد من الإسلام والإنسانية، وتقف وراءه أيادٍ خفية تسعى من خلاله إلى زعزعة الأمن وإثارة الفتنة في ربوع هذا الوطن الآمن. وأبان العباسي أن هذا العمل الإجرامي لن يزيد شعب المملكة بمختلف مكوناته إلا ثباتاً وصموداً وولاءً لدينهم ووطنهم والوقوف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين شعبها الوفي، وأشار إلى أن هذا الفعل الإجرامي يؤكّد ضلال المنهج الذي تقوم عليه هذه الفئة، وتماديها في الانحراف متخذة القتل والتدمير سلاحًا لترهيب أبناء الوطن الواحد، ومحاولة يائسة لدك حصن الوطنية وتدمير ما يجمع المواطنين من ألفة وتعاهد على الخير والعمل لتنمية البلاد.