استنكر معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان العمل الإرهابي الآثم الذي نفذته أيدي أرباب الفكر الضال في مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، ونتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن والعاملين في الموقع أثناء آدائهم صلاة الظهر يوم الخميس الماضي. ورفع معاليه خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولذوي الشهداء والمصابين وللشعب السعودي في هذا المصاب الجلل, داعياً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته, وأن يعجل بشفاء المصابين. وأضاف معاليه أن الشريعة الإسلامية وسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم جاءت لتحرم وتجرم كل مجترئ على حرمات الناس ودمائهم وأموالهم وأعراضهم؛ وقد رفض الإسلام رفضًا كليًّا الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره؛ لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومنافعهم، ومقومات حياتهم، ولأنه اعتداء موجه ضد الأبرياء المعصومين من الرجال والنساء والأطفال. ورأى معاليه أن هذا الفعل الإجرامي يؤكد ضلال المنهج الذي تقوم عليه هذه الفئة وتماديها في الانحراف؛ متخذة القتل والتدمير سلاحاً لترهيب أبناء الوطن الواحد، ومحاولة يائسة لدك حصن الوطنية, والنيل من أمنه واستقراره. وسأل معاليه في ختام تصريحه المولى القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد، وأن يعين رجال الأمن ويسددهم لما فيه خير وأمن الوطن والمواطن.