رجال أمننا البواسل الذين يؤدون الواجب سواء من رجال الداخلية الأشاوس الذين يحفظون الأمن الداخلي ببلادنا الغالية وملاحقة الفئة الضالة ومروجي المخدرات والمخلين بالأمن أيا كانوا ومن أي جهة أتوا وغيرهم من المخالفين للأنظمة والقوانين أو جنودنا البواسل على الحد الجنوبي الذين نكن لهم كل الحب والتقدير والعرفان لما يقومون به من نصرة للحق ودحر للباطل ودفاعاً عن الدين والوطن جزاهم الله منا خير الجزاء ونسأل الله لهم النصر والسداد كلنا جنود للوطن، وكل منا على ثغر، وكلنا مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى، ثم أمام ولاة أمرنا الحريصين -كل الحرص- على أمننا ورقي بلادنا وتقدمها. هؤلاء الجنود البواسل قد ضربوا أروع الأمثال في التضحية والتفاني في الدفاع عن دينهم، ثم مليكهم ووطنهم. ونصرة أصحاب الحق لن نوفيهم حقّهم مهما كتبنا عنهم شعرًا أو نثرًا، يعجز اللسان والقلم والبنان عن إعطائهم ما يستحقونه؛ لأنهم بصراحة أكبر من المدح والثناء، وأكبر من أي كلمات تُقال أو تُكتب.. يستحقون أن يكتب عنهم بمداد من ذهب رجال يسهرون لينام الناس، ويدفعون دماءهم وأرواحهم وأنفسهم رخيصة من أجل أن يحيا المواطن والمقيم، ويعيشا في أمن وأمان، وفي هناء ورخاء. شكراً لكم جنودنا البواسل باسم كل السعوديين والمقيمين أنتم فخرنا وعزنا ورفعتنا تدافعون عن الحق وتسهرون من أجلنا تقدمون أرواحكم رخيصة دفاعاً عن الدين ثم المليك والوطن ونصرة للمظلومين رحم الله شهداءنا الذين ماتوا نصرة للحق لن ننساهم ما حيينا وستحفظ أسماؤهم لدى كل سعودي في قوائم المجد العزة.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عينان لا تمسهما النار يوم القيامة: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله).. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم والله من وراء القصد..