أقام البنك السعودي الفرنسي بمقره الرئيسي بالرياض موخراً ، حفل تخريج الدفعة الأولى للبرنامج التدريبي «المصرفي التنفيذي» ذا بانكر والترحيب بالدفعة الجديدة، البرنامج الذي يستهدف حديثي التخرج من الشباب والشابات السعوديين من أصحاب الكفاءات. وقد حضر الحفل العضو المنتدب وعدد من كبار رؤساء البنك. وبدأ الحفل بخطاب ترحيبي ألقاه رئيس إدارة التدريب والتطوير في أكاديمية البنك السعودي الفرنسي خالد الصقر ، وبعدها تم عرض فيديو مصور عن البرنامج تَبِعه خطاب ترحيبي من السيد باتريس كوفينيي العضو المنتدب للبنك وهو الداعم الأكبر للبرنامج ليكون واحدا من أفضل البرامج بالسوق السعودي، بعدها قام أحد خريجي البرنامج 2015 السيد هشام عواد بإلقاء خطاب بالنيابة عن خريجي ذا بانكر يخبرنا به عن تجربتهم بالبرنامج وكيف ساعدهم على الصعيد المهني، ثم قام مجموعة من خريجي البرنامج بإلقاء عرض تقديمي عن «cross selling» وهم السيد سامي الثابت والآنسة سارة الركف والسيد فارس الهيدي والسيد شادي المرزوقي، بعد ذلك قام السيد باتريس كوفيني وعضو الشرف الأستاذ عبد العزيز الملحم المدير الإقليمي للمنطقة الشرقية، والأستاذ خالد الصقر بتسليم الجوائز وشهادات التخرج، وقد اختُتِم الحفل بصور تذكارية للخريجين والدفعة الجديدة للبرنامج مع العضو المنتدب وكبار رؤساء البنك. وأوضح العضو المنتدب باتريس كوفينيي في خطابه بأن البنك السعودي الفرنسي يفخر دائمًا بموظفيه وأنهم الأصول الأهم والأثمن في البنك حيث يعزو نجاح البنك إليهم مباشرة، من هذا المنطلق يهدف البنك السعودي الفرنسي إلى الإسهام في تطوير وتأهيل القوى العاملة الوطنية من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية المتخصصة في القطاع المالي والمصرفي والتي صُمِمَت لتنمية خبرات ومهارات حديثي التخرج من السعوديين، حيث تصب هذه البرامج في إطار المبادرات الرامية لتطوير الكفاءات الوطنية الشابة ودعم مسيرتها المهنية مما يسهم في خلق قاعدة عريقة من الكوادر الوطنية المؤهلة وتدعم وجهتنا بأن تكون أكاديمية البنك السعودي الفرنسي المدرسة المصرفية الأولى في القطاع المالي السعودي. يذكر أن برنامج ذا بانكر يتناول عديد من المحاور التطويرية المختلفة التي سيتم تقديمها على مدى سنة كاملة منها الدورات التدريبية والتدريب على رأس العمل والتكليف في مهام عملية والتدوير الوظيفي والإلحاق بجهات عالمية. ما يميز البنك السعودي الفرنسي عن أي بنك آخر سواء كان محلياً أو دولياً هو دعم إدارتها العليا وتعزيزها لدور الموارد البشرية وهو الأمر الذي ساهم في إنجاح البرنامج والنتيجة النهائية موظفون يتميزون بالاحترافية ويمكن الاعتماد عليهم في المستقبل.