يقف مدرب ليفربول، الألماني يورجن كلوب، على مشارف قيادة فريقه ليفربول إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية الممتازة في كرة القدم عندما يستضيف ستوك سيتي على ملعب "أنفيلد" اليوم الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي. وكان ليفربول قطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ المباراة النهائية المقررة أواخر فبراير بفوزه على ستوك سيتي في عقر دار الأخير 1-0 قبل أسبوعين. وقدم ليفربول عروضاً متذبذبة في الآونة الأخيرة، فقد تعادل على ملعبه مع أرسنال 3-3، ثم سقط أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عقر داره أيضا 0-1، قبل أن يحقق فوزا مثيرا 5-4 على نوريتش سيتي في الدوري بعد أن تخلَّف 1-3 في مطلع الشوط الثاني. وانتقد كلوب، الذي تسلم منصبه في 8 أكتوبر الماضي خلفاً للإيرلندي الشمالي براندن روجرز، خط دفاع فريقه بقوله: "لا يمكن أن نستمر بهذه الطريقة إذا ما أردنا تحقيق الانتصارات. أهدرنا عديداً من النقاط بسبب أخطاء دفاعية فادحة". وكان لسان حال لاعب الوسط الدفاعي البرازيلي لوكاس ليفا، مماثلاً بقوله: "إذا كنا نستطيع تسجيل 5 أهداف، والتعامل على الخصوص مع الركلات الثابتة بطريقة أفضل، فسنتمكن من تحقيق الانتصارات بشكل مريح جداً". وتابع "نخوض مباراة في غاية الأهمية ضد ستوك لأنها طريقنا نحو المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، وسنبذل قصارى جهدنا للعب هناك". ويكفي ليفربول التعادل ليبلغ أول نهائي كبير له منذ عام 2012 عندما أحرز اللقب على حساب كارديف سيتي، وخسر نهائي مسابقة كأس الاتحاد أمام تشلسي، لكن أنصار الفريق حائرون بخصوص أي وجه سيظهر به فريقهم الذي تغلب على تشلسي 3-1، ومانشستر سيتي 4-1، وساوثمبتون 6-1، لكنه خسر أيضاً أمام وست هام، وواتفورد، ونيوكاسل. ويستمر غياب قلبَي الدفاع الأساسيين في ليفربول السلوفاكي مارتن سكرتل، والكرواتي ديان لوفرن، بسبب الإصابة، وبالتالي سيبقى الاعتماد على الثنائي العاجي حبيب كولو توريه، والفرنسي مامادو ساكو. في المقابل، تراجع مستوى ستوك سيتي في الآونة الأخيرة، وما يزيد من صعوبة مهمته أمام ليفربول هو غياب قطب الدفاع راين شوكروس، الذي يعاني من إصابة في ظهره.