كشف الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، عبدالله مدلج المدلج، أن الأمانة العامة للبرنامج أعدت خطة عمل بعد دراسة دقيقة ومجازة من وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتنفيذها على أرض الواقع تبدأ باستقبال ضيوف الملك سلمان في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة. وقال إن خطة العمل تشمل برنامجا متكاملا للمعتمرين تنطلق من المدينةالمنورة بلقاء أئمة الحرم الشريف وزيارة الأماكن المقدسة، إضافة إلى صلاة الفروض الخمسة في المسجد النبوي ومسجد قباء وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأضاف: كما يبدأ البرنامج الآخر بالانتقال إلى مكةالمكرمة بأداء العمرة، وهي الأساس ثم البرامج الأخرى بلقاء شخصيات إسلامية بمكة وبرامج أخرى. ولفت إلى وصول الدفعة الثالثة من الضيوف وهم من نخبة الشخصيات الإسلامية البارزة وعددعم 250 شخصية يمثلون 27 دولة. ولفت إلى أن الوزارة تنفذ برنامجين برعاية الملك سلمان «الأول برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج وفيه 1400 ضيف من مختلف دول العالم يضاف إلى ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين لذوي شهداء فلسطين وهم 1000 حاج»، مشيرا إلى أنه بعد نجاح هذه البرامج اقترحت الوزارة «برنامج العمرة» ورفعته للمقام السامي، الذي بدوره وافق عليه ورحب بتنفيذه في العام 1436 باستضافة 1000 مسلم ومسلمة لأداء العمرة. من ناحيته، قال نائب الأمين العام للبرنامج الدكتور زيد الدكان: في هذا العام تحديدا ضم البرنامج مختلف علماء الدول الإسلامية، أبرزهم 17 عالما من دول أمريكاالجنوبية والبلقان والمجالس الإسلامية من جنوب وسط إفريقيا. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تيسير أداء العمرة لهولاء الضيوف، وتقدير الجهود التي يقومون بها في خدمة الإسلام في بلدانهم بطريقة أو أخرى. كما يهدف إلى نقل رسالة المحبة والسلام الذي يدعو لها الإسلام، وتأصيل الرابط الديني الذي يجمعنا باختلاف أعراقهم ولهجاتهم.