أنهت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة، استعداداتها لاستقبال المجموعة الثالثة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والبالغ عددها 250 معتمراً ينتمون إلى 27 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، والمقرر بدء وصولهم غداً الأربعاء وعلى مدى يومين. وأكد المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، أن اللجنة أكملت بالتعاون مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية بالسفارات في الخارج إجراءات استخراج تأشيرات وقدوم المعتمرين، مشيداً بدور سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج في إنجاح برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وأكد أنهم يقومون بجهود كبيرة ويعطون البرنامج عناية كاملة، حيث يتولون إنهاء كل إجراءات سفر الضيوف، موضحاً أن السفارات تقوم بالتنسيق مع الملحقيات الدينية والوزارة في اختيارالضيوف ممن تنطبق عليهم الشروط، حيث توجد شروط وضوابط دقيقة للاختيار. وثمن المدلج تعاون الجهات الحكومية داخل المملكة مع اللجنة التنفيذية، وقال إن هناك جهوداً تُبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة المالية، والهلال الأحمر السعودي، إضافة إلى الخطوط الجوية العربية السعودية، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة الأنباء السعودية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون حيث نعمل مع كل هذه الجهات كمنظومة واحدة لإنجاح كل برامج الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة. وأضاف يقول : إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية من خلال كوادر مؤهلة ومدربة، مشيراً إلى أن توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ واضحة بالاستفادة من كل الطاقات الموجودة في الوزارة، حيث نستقطب في الأمانة العامة للبرنامج كفاءات من كل قطاعات الوزارة. ودعا المدلج في ختام تصريحه الله رب العرش العظيم أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على ما يقدمه للإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يتقبل الله من المعتمرين عمرتهم، وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين. وكان خادم الحرمين الشريفين أيده الله أمر بإطلاق برنامج العمرة والزيارة العام الماضي 1436ه، ودشنه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وهو برنامج يكمل في أهدافه ومقاصده برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي انطلق عام 1417ه ، مما يؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع خدمة الإسلام والمسلمين على رأس اهتماماته. ويستضيف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة 1000 شخصية إسلامية بارزة من مختلف دول العالم كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهو من المبادرات الخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، ويجسّد آماله الكبيرة وطموحاته العظيمة في توحيد صفوف المسلمين على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه عز الإسلام والمسلمين، والتواصل البنّاء والمثمر بين الجاليات الإسلامية، والأقليات المسلمة، والشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام. يذكر أن البرنامج استضاف 500 معتمر العام الماضي 1436ه، على مجموعتين، بواقع 250 معتمراً لكل مجموعة.