أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن المملكة قامت على الشريعة الإسلامية، تلك الرسالة التي تحمل السلام للعالم كله. مشيرا إلى أعمال العنف والتطرف التي تقع من بعض الفئات التي تدّعي انتماءها للإسلام، والإسلام منها براء، وليس لها مرجعية دينية ولطالما أكدت المملكة أن الإرهاب ليس له دين، أو عرق، أو طائفة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر المجلس في الرياض أمس، رئيس وفد الجمعية البرلمانية في منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» اللورد جوبلنق، يرافقه عدد من رؤساء وفود دول جمعية الناتو في إطار زيارتهم الحالية للمملكة. وقال آل الشيخ إن المملكة تعي خطورة الإرهاب وهي من أوائل الدول التي تضررت منه، لذا فإنها لم تأل جهداً في سبيل التصدي لأشكال الإرهاب كافة، والمشاركة في أي جهد دولي يسعى إلى محاربته، وترجمت المملكة هذه السياسة بإجراءات مشددة من خلال سن التشريعات المجرِّمة له، وتجفيف مصادر تمويله، ووضع القوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية، وتشكيل «لجنة عليا» لمكافحة الإرهاب. من جانبهم أعرب رئيس وأعضاء الجمعية خلال اللقاء عن سعادتهم بزيارة المملكة ومناقشة القضايا المشتركة، وقدموا نبذة عن الجمعية البرلمانية ولجانها المتخصصة ودورها في مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، مشيدين بالدور الريادي للمملكة في المنطقة وفي العالم ونجاحها في التصدي للإرهاب.