أعلنت وزارة الداخلية أمس عن القبض على أحد المتورطين في محاولة إحراق أحد المباني الحكومية في القطيف بقنابل المولوتوف في 29 ربيع الأول الماضي، وكذلك إطلاق النار على دوريات أمن وإحراق حافلة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان أمس:«بالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية بمحافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف وذلك في يوم السبت الموافق 29 / 3 / 1437ه ، فقد تم بتوفيق الله القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم، وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته في الوقت الحاضر». وأضاف البيان أن المقبوض عليه أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف بتاريخ 25 ربيع الأول الماضي، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي. وأكدت الوزارة إنها لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل، وتدعو في الوقت نفسه من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، كما تحذر كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك. وكانت فتحت الجهات الأمنية تحقيقاتها في واقعة حريق متعمّد في الحافلةٍ وبحسب مصادر مطلعة ل«الشرق» فإن سائق الحافلة الآسيوي أفاد بقيام ملثمين مجهولين بإنزاله من الحافلة وذلك عند مرورها بأحد الأحياء السكنية المجاورة لبلدة القديح، حيث قاموا باستيقافها تحت تهديد السلاح، وإضرام النار فيها ومن ثم الفرار. ولم ينتج عن ذلك الحريق إصابات.