أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن القبض على المتورط في أحداث القطيف يأتي ضمن المتابعة المستمرة للأحداث التي قام بها بعض الأشخاص للإخلال بالأمن العام خلال الأسبوعين الماضيين، عبر إلحاق الضرر بالمَرافق الحكومية، وخطف عابري السبيل، وإحراق حافلة خاصة. وأوضح «التركي» أن عدم الإفصاح عن هوية الجاني المقبوض عليه في القطيف يعود للتريث حتى معرفة الأشخاص الآخرين المرتبطين، في الأحداث الإجرامية بالقطيف. وبيّن أنه «تم التوصل إلى معرفة بعض الأشخاص المتورطين في تلك الجرائم؛ إلا أنه لا يمكننا الجزم بذلك حتى تكتمل المعلومات». ووجّه «التركي» رسالته للمطلوبين الأمنيين، في لقاء تلفزيوني، بأن يسلما أنفسهما للجهات الأمنية؛ مبينا أن الجهات الأمنية ستلاحق المطلوبين الأمنيين وتلقي القبض عليهم مهما طال الزمن. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية صرح، اليوم، بأنه؛ «وبالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية بمحافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف وذلك في يوم السبت الموافق 29 ربيع أول 1437ه؛ فقد تم – بتوفيق الله – القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم، وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته في الوقت الحاضر؛ حيث أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين، وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى؛ بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف، بتاريخ 25 ربيع أول 1437ه، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي.