دفعت الأزمة المالية التى يمر بها نادى الزمالك مسئولية إلى التفكير فى تخفيض عقود اللاعبين وخاصة أنها تكلف النادى أكثر من 50 مليون جنيه سنوياً وهو ما يشكل عبء على الفانلة البيضاء. مسؤولون وجدوا أن قيمة عقود خمسة لاعبين تصل إلى 35 مليون جنيه، وهم بالتحديد شيكابالا 6 مليون جنيه، وأحمد حسام ميدو 6.5 مليون جنيه، وعمرو زكى 5.5 مليون جنيه، ومحمود فتح الله 4.5 مليون جنيه وأحمد حسن 3.5 مليون جنيه. واستغلالاً لتوقف بطولة الدورى والتفكير فى إلغاء النشاط الكروى فى هذا الموسم على إثر فشل الأمن فى تأمين المباريات بعد كارثة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا فى مباراة المصرى مع الأهلى، أقدمت الإدارة على هذه الخطوة والبدء أولاً باللاعبين أصحاب الرواتب العالية مستغلين بندا فى لوائح شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولى يتيح لهم تخفيض العقود فى حالة الكوارث. وينتظر مسؤولو الزمالك حسم مصير الدورى لتنفيذ هذه الخطوة، والتى فشل المجلس السابق برئاسة المستشار جلال إبراهيم فى تنفيذها بعد رفض النجوم المساس بقيمة عقودهم. وفؤجى بوجود رفض تام من جانب حسن شحاتة المدير الفنى للفانلة البيضاء لمسألة تخفيض العقود وطلب من ممدوح عباس رئيس النادى سرعة صرف مستحقات اللاعبين بعد مباراة الفريق مع يانج افريكانز بطل تنزانيا فى دورى ابطال افريقيا حتى لايوثر ذلك بالسلب على اللاعبين ويجعلهم يفكرون فى الرحيل والاستجابة للعروض العربية. واعترف أحد أعضاء مجلس إدارة القلعة البيضاء صعوبة تنفيذ فكرة تخفيض العقود وخاصة بالنسبة للأسماء الكبيرة والتى تحصل على الملايين، فى ظل رفض الجهاز الفنى وخشية غضب اللاعبين، وبعضهم كان فى طريقة لتعديل وزيادة قيمة عقدة مثل محمد عبد الشافى وابراهيم صلاح وصبرى رحيل واحمد جعفر وحازم امام . القاهرة | عاطف عبد الواحد