أكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد أن تنفيذ الحكم الشرعي في 47 شخصاً من المنتمين للفئة الضالة سيكون رادعاً لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال المشينة والشنيعة في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين ومهبط الوحي، كون العقاب الشرعي سيكون مصيره. وقال «لقد منّ الله عز وجل على هذه البلاد المباركة بأن جعلها قبلة الإسلام فأتم عليها نعمة الأمن والأمان فكانت من أكثر بلدان العالم أمنا ورخاء، إلا أن هذا الأمن لم يهنأ لأصحاب الأفكار الضالة والحاقدين والمغرضين فبذلت هذه البلاد كل ما في وسعها لمحاربة هذه الأفكار الضالة وأصحابها وخطت خطوات كبيرة في مكافحة الإرهاب وتصويره على الحقيقة لتحذير الناس منه». وأضاف «إن ما تم تنفيذه من أحكام قضائية في بيان وزارة الداخلية بحق من اعتدى على حرمة وأمن هذه البلاد وأهلها هو تطبيق لشرع الله وإحقاق للعدل وتحقيق للأمن والحياة، فالقصاص حياة للمجتمع كما أخبر الله في كتابه بقوله (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون). وفي ختام تصريحه سأل مدير الجامعة الإسلامية المكلف المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لما يحبه ويرضاه، وأن يعينهم على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه، وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يعم الخير بلاد الإسلام والمسلمين.