أعلنت الصين أمس تغييراتٍ بنيوية في جيشها تمثِّل، بحسب الرئيس شي جينبينغ، قراراً استراتيجياً كبيراً «لتحقيق الحلم بجيشٍ جبَّار». وتشمل التغييرات المعلنة إنشاء ثلاث وحدات جديدة هي وحدة مكلفة مراقبة ترسانة الصواريخ الاستراتيجية، قيادة عامة لسلاح البر ووحدة مساندة للقوات القتالية بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من كشف بكين عن بناء ثاني حاملة للطائرات في وقتٍ تتنازع مع جيرانها السيادة على جزرٍ عديدة في بحر الصين. واعتبر محلل صيني أن عملية إعادة التنظيم هذه تستهدف تعزيز القدرة القتالية لكافة أسلحة الجيش. ولاحظ الأستاذ في جامعة شنغهاي للعلوم السياسية والقانون، ني ليتشيونغ، أنه لم تكن لبلاده خلال زمنٍ طويل مصلحة في الخارج، مذكّراً أن قواتها البحرية والجوية والاستراتيجية كانت ضعيفة نسبياً قياساً إلى قوات البر». و»للحاق بالقوتين الأمريكية والأوروبية (…) على الصين أن تزيد مستوى تحديث جيشها وقوته القتالية»، بحسب ليتشيونغ.