أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، بالرياض، اليوم، حكماً ابتدائياً، بإدانة مواطنين، بالسجن " 12 – 15عاما"، وذلك بتأيدهما لتنظيمي "القاعدة" و "داعش"،إضافة لإدانتهما بالافتئات على ولي الأمر، وشروعهما السفر إلى سوريا، للمشاركة في القتال الدائر هناك. وبحسب حيثيات القضية فقد ثبت للقاضي، تأييد المدعى عليه الأول لتنظيم القاعدة في اليمن، والتحاقه به، وتدربه في معسكراتهم باليمن، ونشره ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته عبر حسابه في "تويتر" والتغريد كذلك بما يؤيد تنظيم داعش الإرهابي. وقرر القاضي الحكم عليه بالسجن 12 سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. اما المدعي عليه الثاني فقد ثبت لناظر القضية إدانته بالافتئات على ولي الأمر بشروعه في السفر إلى سوريا، للمشاركة في القتال الدائر هناك، واشتراكه مع عدة أشخاص في التنسيق للسفر إليها بطرق غير نظامية. كما ثبت للقاضي أيضاً التحاقه، عند وصوله إلى اليمن بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك وتدربه في معسكراتهم، واشتراكه في خدمة أفراد التنظيم والقتال معهم في اليمن, ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته عبر حسابه في موقع "تويتر" بما يؤيد تنظيم داعش الإرهابي، وتفريطه في هويته الوطنية. وعزر القاضي المدعي عليه الثاني بالسجن 15 عاماً اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن، ومصادرة المبلغ المضبوط معه و قدره 26 ألف ريال وفقاً للمادة السابعة عشرة من نظام مكافحة غسل الأموال.