أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الخميس)، حكمين ابتدائيين في حق مواطنين سافر أحدهما إلى سورية؛ للالتحاق بتنظيم داعش. فيما دين الآخر بالتستر على سفره برفقة شقيقه، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهما، وتضمن الحكم سجن الأول سبعة أعوام، والآخر 15 شهراً مع منعهما من السفر مدة مماثلة بعد الخروج من السجن. وأوضحت المحكمة أنه «ثبتت إدانة المُدعى عليه الأول بالافتئات على ولي الأمر، من خلال سفره إلى سورية؛ للمشاركة في القتال الدائر هناك من دون إذنه»، لافتة إلى ثبوت التحاقه بإحدى الجماعات المقاتلة هناك، وتدربه في معسكراتها على الرماية بالأسلحة، واشتراكه في القتال معها، ثم انضمامه إلى «داعش» ومشاركته في القتال معه، وشروعه في القيام بعملية انتحارية في سورية. وأصدرت حكمها الابتدائي في حقه بتعزيره بالسجن سبعة أعوام، تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لعقوبة السجن بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. كما أفادت بثبوت إدانة المدعى عليه الثاني، بعلمه بسفر شقيقه والمُدعى عليه الأول إلى سورية؛ للمشاركة في القتال الدائر هناك، وعدم إبلاغه الجهات الأمنية عنهما، وتواصله مع المُدعى عليه الأول أثناء وجود الأخير في سورية. وأصدرت حكمها الابتدائي بتعزيره بالسجن 15 شهراً، تحتسب من إيقافه على ذمة هذه القضية، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لعقوبة السجن، تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية.