أوضح أمين جدة الدكتور هاني أبو راس أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أبرز مسارات خارطة الطريق التي رسمتها الدولة لسياساتها الداخلية والخارجية، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تحولات كبيرة على الصعيدين المحلي والخارجي، وفي وقت تمر فيه المنطقة باضطرابات ومنعطفات حساسة للغاية تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وأشار إلى أن الخطاب اتسم بالرؤية الشاملة لما تنتهجه بلادنا في سياستها الداخلية والخارجية، كما ركز بشكل مباشر على مسارات التنمية في البلاد، التي بذلتها الدولة وما زالت. وأكد أبو راس أن المملكة تشهد نمواً حضارياً متسارعاً في مناطقها ومحافظاتها ومدنها كافة، فهي تحث الخطى وتتأهب لمرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي والتنموي من خلال مشروع "برنامج التحول الوطني"، الذي تعكف الدولة وبمشاركة نخبة من أطياف المجتمع على صياغته ليكون خارطة تنموية تسير بلادنا في حاضرها ومستقبلها وفق خطوطها ومساراتها.