عكفت فرق الإغاثة اليوم، على تقييم حجم الأضرار في جنوبالولاياتالمتحدة ووسطها، بعد أن اجتاحت سلسلة من العواصف التي تخلّلتها رياح قوية وأعاصير خفيفة المنطقة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح العشرات. وعطل الطقس السيئ خطط المسافرين في ولاية فلوريدا حتى مع تبخر أحلام الاستمتاع بالثلوج في الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد التي تشهد درجات حرارة دافئة غير متوقعة في مثل هذا الوقت من العام. وأفادت السلطات بأن إعصاراً كبيراً ضرب قطاعاً طوله مائة ميل في شمال ولاية مسيسبي ملحقاً أضراراً بالغة بعشرات المنازل والمباني الأخرى في منطقة تضم ست مقاطعات قبل أن ينتقل إلى ولاية تنيسي. وتأكد وفاة ثلاثة أشخاص، منهم صبي عمره سبع سنوات جراء العواصف في مسيسبي وشخصين آخرين في تنيسي بحسب مسؤولي الطوارئ وإنفاذ القانون في المنطقة. وقال ضابط في شرطة مرور الطرق السريعة بولاية مسيسبي إن من بين القتلى جراء العواصف رجلاً وامراة في الستينات من العمر، قُتلا عندما دمر إعصار منزل كل منهما في مقاطعة بينتون. وأضاف أن عدداً قليلاً آخر من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، حيث تمشط فرق الإنقاذ حطاماً بحثاً عنهم وسط الظلام. وفي مسيسبي قال جريج فلين المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في الولاية، إن أكثر من 40 شخصاً أصيبوا في ست مقاطعات هي الأشد تضرراً. وفي تنيسي أكد دين فلينر المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في الولاية، مقتل شخصين جراء العواصف في مقاطعة بيري. ولقيت فتاة عمرها 18 عاماً حتفها في ولاية أركنسو، وأصيب رضيع عندما سقطت شجرة على منزلها جراء ريح شديدة بحسب مسؤولي الطوارئ.