كشف مدير إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية تركي بن علي التركي، عن تسجيل 1449 مشاركاً ومشاركة من طلاب وطالبات مدارس المنطقة الشرقية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2016»، بينهم 827 مشاركا و 622 مشاركة، وهو العدد الأكبر على مستوى المناطق. ويبلغ مجموع المشاركين والمشاركات في جميع المناطق 20.785 مشاركا ومشاركة من 3758 مدرسة. جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى المبتكرين الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الخبر الجنوبية (إشراق) تحت عنوان (أنا مبتكر)، بهدف تنمية القدرات الإبداعية والفكرية لدى الشباب وتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجههم ودعم الابتكارات النوعية والأفكار، بمشاركة أكثر من 25 مبتكرا. وأشار التركي أن الموهوبين يحظون برعاية كريمة من قبل القيادة، نظير ما حققوه من نتائج متميزة على مستوى العالم، مستدلاً بالفائزين العام الماضي في الأولمبياد الوطني «إبداع 2015»، الذين حققوا المراكز الأولى على مستوى العالم في مسابقة الانتل. وبين التركي إلى أن المنافسات خلال هذا العام ستشهد حضوراً قوياً بالنسبة للمشاريع، حيث سيتم تحكيمها وتسجيلها عبر الشبكة الإلكترونية التي أعلن عنها في وقت سابق، وانتهى التسجيل منها أواخر شهر صفر الماضي، فيما تم خلال الأسبوع الماضي رفع المشاريع على البوابة الإلكترونية للأولمبياد، وفي الختام قدم التركي شكره للجنة التنمية بالخبر الجنوبية (إشراق) على هذه المبادرة الطيبة، كما قدم للمبتكرين بعض النصائح و الإرشادات، التي تعزز من فكر الموهبة و الابتكار لديهم. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الخبر الجنوبية «إشراق» فهد بن فرج الخالدي، بأن اللجنة دأبت على تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تبرز مواهب الشباب وتلامس احتياجاتهم، مشيراً إلى أن البرنامج أقيم على مدى ثلاثة أيام، خصص اليوم الأول لعرض الابتكارات، بحضور مدير إدارة الموهوبين في إدارة تعليم المنطقة. كما استضاف البرنامج المدرب طالب السيد، لإلقاء دورة تدريبية عن الابتكار و كيفية تقنينه وتوثيقه، فيما خُصِّص اليوم الثاني لزيارة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز (سايتك) لاهتمامها بالجانب العلمي والمعرفي. أما اليوم الثالث فقد خصصته اللجنة لزيارة إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية متمنياً للمبتكرين النجاح في ابتكاراتهم، داعياً في الوقت نفسه إلى احتضان مثل هذه المواهب الشابة المفعمة بالنشاط والحيوية، لكي تحقق إنجازات مشرّفة للوطن مستقبلاً.