عاتب رئيس أدبي جازان محمد يعقوب الأدباء والمثقفين في أمسية تكريم الشاعر»إياد الحكمي»، بمناسبة فوزه بجائزة الإبداع العربي، ليلة أمس الأول، في مقر النادي قائلاً «يجب علينا أن نراجع حساباتنا جميعاً، ونقتدي بالشباب الذين يحبون بعضهم». ووصف الشباب الذين احتفلوا بصديقهم إياد الحكمي وقدموا القصائد والكلمات بأنهم «المرآة التي يجب أن نكون مثلها جميعاً». وكان في مقدمة الصفوف رئيس أدبي جازان السابق أحمد الحربي، وعضو مجلس الإدارة الذي استقال مؤخراً أحمد البهكلي، اللذان خصهما يعقوب بترحيبٍ خاص، قائلاً «نرحب بالكبير دائماً أحمد الحربي»، و»بأحمد البهكلي الذي أصر على الحضور، وأجّل سفره ليكون بيننا». وأفضت هذه الأجواء الحميمة إلى تأسيس خارطة طريق تمهد لإنهاء الخلافات التي جسدت المثل القائل بأن «اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية»، وتم تبادل القبلات التي طبعت تباعاً على رأسي الحربي والبهكلي فور انتهاء التكريم. وسبق تلك القبلات نزول الشاعر المحتفى به من على المنصة ليقبل رأس والده، وليسبقه أحمد الحربي مقبلاً رأس والد إياد، قائلاً «هذه القبلة ليست لك إنها لإياد». وتنوعت فقرات أمسية التكريم بعرض قصائد لإياد، وكلمات وقصائد من أصدقائه، وقراءة للدكتور عادل ضرغام، بالإضافة لقراءة نقدية لعبدالصمد الحكمي. وأدار الجلسة عبدالرحمن إدريس.