فازت 17 سيدة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة بمقاعد عضوية المجالس البلدية، من أصل (2106) مرشحين ومرشحات فازوا طبقاً للنتائج الأولية التي أعلن عنها أمس الأحد. وجاءت من بين الفائزات 3 سيدات من العاصمة الرياض، وهن: هدى الجريسي، وعلياء الرويلي، وجواهر الصالح، فيما بلغ عدد الفائزين والفائزات في الشرقية 252، بواقع 250 رجلاً، وسيدتين هما: خضراء المبارك في القطيف، ولجعة بن حثلين في القليب «النعيرية». وفي محافظة الأحساء اعتمدت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية فوز سيدتين بعضوية المجلس البلدي إلى جانب 32 رجلاً. وفازت سناء عبداللطيف عبدالوهاب الحمام في الدائرة الأولى، ومعصومة عبدالمحسن حسين عبدرب الرضا في السادسة. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أعلن نتائج الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وذلك بعد يوم واحد من يوم الاقتراع الذي تم في (1296) مركزاً، مشيراً إلى مشاركة (702.542) ناخباً وناخبة بنسبة 47.4% من إجمالي المقيدين، وفاز بعضوية المجالس البلدية (2106) مرشحين ومرشحات. وبهذه المناسبة رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على ما لقيته العملية الانتخابية من رعاية ودعم، وحرصه على نجاح العملية الانتخابية وتنفيذها وفق أعلى درجات الدقة والشفافية. كما توجه المهندس آل الشيخ بالشكر لجميع الجهات الحكومية واللجان التي شاركت في الإعداد والتحضير للعملية الانتخابية، ولوسائل الإعلام التي بذلت جهداً كبيراً في التوعية بالعملية الانتخابية ومتابعتها في مراحلها كافة، منوهاً معاليه بالتفاعل الإيجابي من قبل المواطنين من ناخبين ومرشحين. وقال المهندس آل الشيخ: «يطيب لي أن أهنِّئ جميع الأعضاء الفائزين في هذه الدورة وأتمنى لهم كل توفيق ونجاح في ظل ما طرأ من مستجدات تطويرية لمهام واختصاصات وإمكانات المجالس البلدية، وأن يكونوا عوناً للأجهزة البلدية في أداء مهامها ومسؤولياتها بما يعكس ما يشهده الوطن من نقلة نوعية في برامج التنمية كافة». من جهتها، أكدت الفائزة في انتخابات المجالس البلدية في الرياض علياء مكيمن الرويلي ل «الشرق»، أن الهدف من مشاركتها هو تطوير البلد بشكل عام ومحاولة لمس احتياجات النساء بشكل خاص، تحقيقاً لرغبة حكومتنا الرشيدة في دفع عجلة الحضارة والرقي بالإنسان السعودي، مشيرة إلى أن المرشح يحاول جاهداً لتحقيق وعوده التي أطلقها بعد فوزه حسب ما تملي عليه الأولويات والصلاحيات. وعن فوزها، قالت «كنت مؤمنة بنتيجة إيجابية من بداية ترشيحي، وراضية بما يكتبه الله لي»، مبينة أن تسجيلها كان متأخراً، ومؤكدة أنها ستقدم الكثير والكثير في المجالس البلدية في خدمة الوطن والمواطن، وأردفت «خطوة ترشيح النساء في المجالس البلدية رائعة وجميلة، وستسهم في تطوير البلد»، لافتة إلى أن الفائزات سيكون لهن دور كبير في المجالس البلدية. وأشارت الرويلي إلى أنه لم تواجهها أي صعوبات بعد تقديمها، كما أنها لن تتوقع أي معوقات مستقبلاً، مضيفة: «رؤيتي المستقبلية لتطوير الأحياء في الدائرة، هي: الاقتراح بمراعاة خصوصية النساء عند إنشاء الحدائق، افتتاح فروع بلدية، اقتراح الشراكة المجتمعية مع سيدات ورجال الأعمال لخدمة سكان الحي وحثهم على إنشاء أندية صحية، تفعيل دور مجالس الأحياء النسائية، والجزء الآخر من البرنامج يتم من خلال الأهالي واحتياجاتهم وفق صلاحيات المجلس، متابعة المشاريع المتعثرة من خلال التقارير الرقابية الصادرة من البلدية، والنظر في ميزانية البلدية ومدى ملاءمتها لاحتياجات الأحياء حسب الأولوية، والتواصل عبر القنوات الرسمية».