أكد نائب وزير الصحة حمد الضويلع أن الوزارة تتبنى، بكل جدية برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز، وتدعم الاستراتيجيات التي تتعلق بالقضاء على المرض بحلول عام 2030م مشيرا لدى رعايته أمس حفل اليوم العالمي للإيدز 2015م، إلى أن المملكة من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بالمرض في العالم. وأكد أنهم بإطلاقهم فعاليات كهذه يسهمون إسهاماً كبيراً في تحقيق قصة النجاح في مكافحة هذا المرض. وهي قصة كان وراءها جهد لا يكل، فمن تكثيف لبرامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى، إلى الجهود الحثيثة لرفع الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية من خلال التدريب المستمر، وكذلك التوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية. وأشار الضويلع إلى أن القائمين على هذه البرامج لم يغفلوا الوقوف مع من قدر لهم الإصابة بالمرض، يحاربون بكل قوة ما يعمد إليه بعضهم من تفرقة في التعامل معهم. والوصمة المجحفة التي يلصقها بعضهم جزافا بكل المصابين بالمرض. وشدّد على أن المسؤولية الملقاة على عاتق الوزارة تتعاظم وهي ترى مدى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام بصحة المواطن، ودعم لا يكل لجهود الوزارة. وأكد أن التصدي للتحدي الكبير الذي يشكله الإيدز يتطلب تعاضداً كبيراً بين الوزارة، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وكل محب لهذا الوطن. من جانبها قالت المشرفة على البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتورة سناء فلمبان: لقد تجاوز فيروس الإيدز العقد الثالث من عمره لفت خلالها أنظار العالم للتعامل مع مختلف قضاياه بشكل مستمر، ونوهت إلى أنه يجب أن نكون جميعا فرحين بما تم إنجازه، إلا أن مزيدا من العمل الشاق مازال بانتظارنا لكسر شوكة الوباء. وشددت على أنه من المهم أن يتم تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الإصابات وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فاعلة للوقاية وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية لجميع من يحمل الفيروس في إطار متكامل مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم.