تحتفي المملكة العربية السعودية غدا السبت مع دول العالم باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت عنوان "لنصل إلى الصفر مع الإيدز .. لا تمييز، لا إصابات، لا وفيات" في حين تعد المملكة من الدول ذات المعدل المتدني للإصابة بهذا المرض بالنسبة لدول العالم بنحو (2 إصابة / 10000 شخص ).ويقوم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة بمتابعة الحالات والعمل على تكثيف الجهود في إعداد برامج علاجية وتوعوية وإرشادية في سبيل السيطرة والحد من انتشار المرض من خلال عدة برامج يجري العمل على تنفيذها ومنها برنامج اكتشاف الإصابة بالإيدز والمعالجة المبكرة في المراكز المتخصصة , وبرنامج معالجة العدوى المنقولة جنسياً في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات لمنع تعرض المصابين بها للإيدز , وبرنامج التوعية الصحية لمكافحة مرض الإيدز ومتابعة المخالطين للمصاب بالإيدز للتأكد من منع انتقال العدوى إليهم.كما يفعل البرنامج جهوده في ذلك المجال من خلال عيادات المشورة والفحص الطوعي الثابتة والمتنقلة, والتوسع في برامج المسوحات واكتشاف العدوى المستجدة , وتنفيذ البحوث الوبائية ذات العلاقة بانتقال الإيدز بين الفئات الأكثر عرضة , وإعداد برامج منع انتقال العدوى من الأم إلى الجنين , ومنع الإصابة بالإيدز بين الفئات الصحية من خلال الوغز الملوث. وأحدثت هذه البرامج تغيراً في النسب الإحصائية خلال العامين الماضيين حيث تم اكتشاف 1195 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2011م ) منها (459 سعودياً) و ( 736 غير سعودي ) ، كما لوحظ ازدياد الحالات المكتشفة بين السعوديين لذلك العام بمعدل 4.5% عن الحالات المكتشفة عام 2010م ويقل بمعدل 4.7% عن العام الذي قبله 2009م وذلك نتيجة تكثيف الجهود للتوصل إلى الحالات المصابة بالإيدز مبكراً وإدراجهم في برامج الوقاية والعلاج .وجندت وزارة الصحة مراكز متخصصة للمساعدة والمتابعة والعناية الكاملة للمصابين بمرض الإيدز في كل من مستشفى الملك سعود بجدة ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض ومجمع الدمام الطبي ومستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، ومستشفى الملك فهد في الهفوف، ومستشفى عسير المركزي ومستشفى صبيا العام في جازان ، وجاري العمل على إنشاء مراكز معالجة في العاصمة المقدسة .