كشف مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، أن نظام «ساهر» بات مسمى قديماً، مضيفاً أن المسمى الحديث له «مشروع السلامة المرورية المطور» الذي يُعنى برصد وضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً. وأكد رداً على سؤال عن نظام ساهر واحتياج منطقة جازان له للحد من حوادث المرور، أن المرور مقبل على نقلة نوعية في الأداء والتقنية وتطوير قدرات العاملين فيه. جاء ذلك في كلمة له عقب افتتاح المقر الجديد لشرطة منطقة جازان، أمس الأول، بحضور أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر. وعن المباني المستأجرة لجهات الأمن العام في منطقة جازان، أكد الفريق المحرج أن وزارة الداخلية ممثلة بوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني، لديها تنظيم مجدول يُعنى بمشاريع الأمن العام، وسيأخذ طريقه إلى التنفيذ في كافة المناطق والمحافظات، إضافة إلى ما نفذ من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، للمقار الأمنية بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. وأكد الفريق المحرج أن زيارته إلى منطقة جازان تأتي إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بتفقُّد الجهات الأمنية التابعة للأمن العام في المنطقة والوقوف على الاحتياج إن وُجد، وأضاف «ولي العهد أبلغني بنقل تحياته إلى كافة الزملاء العاملين في شرطة المنطقة، إضافة إلى تقديره لكافة الجهود التي يبذلها الزملاء في قيادات المنطقة من القوات المسلحة وحرس الحدود والثناء على جهودهم في سبيل الذود عن أرض الوطن ضد كل من تسول له نفسه تجاوز الحق، وتقديم الشكر لهم على هذا العطاء الذي يقدمونه ليبقى هذا الوطن آمناً مطمئناً، وسيسجل لهم التاريخ هذا الإنجاز بأحرف من ذهب».