افتتح أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز المقر الجديد لشرطة المنطقة، فيما اعتبر مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أن مشروع السلامة المرورية المطوّر سيشهد نقلة نوعية. وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله إلى مقر الحفل؛ كل من الفريق "المحرج" ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد من قيادات الامن العام.
وأزيح الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المبنى ثم تجول أمير المنطقة داخل المقر وافتتح قاعة "الشهداء" بشرطة المنطقة والمعرض الدائم للشرطة.
واطلع الأمير "محمد" على ما يحوزيه المعرض من مقتنيات تبرز جهود رجال الشرطة ومراحل التطور التي شهدتها شرطة المنطقة.
وشاهد أمير المنطقة عرضاً لجهود رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وعرضاً آخر لمبنى شرطة المنطقة وابرز مكونات ومراحل الإنشاء.
من ناحيته، قال "المحرج": "نحن كرجال أمن مخلصون لله ثم للمليك والوطن؛ قد جعلنا من صدورنا دروعاً ومتاريس دفاعاً عن هذا الوطن في وجه كل حاقد وحاسد".
وأضاف: "أمير منطقة جازان قدّم الكثير لأمن المنطقة خاصة شرطة منطقة جازان ولم يتوان عن الدعم والمساندة".
وأكد "المحرج" أن زيارته الى منطقة جازان تأتي انفاذا لتوجيهات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بضرورة تفقد الجهات الامنية التابعة للأمن العام بمنطقة جازان والوقوف على الاحتياجات.
وقال: "وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني تعنى بمشاريع الامن العام المجدولة وسيتم التنفيذ في كافة المناطق والمحافظات، بعد تنفيذ مشروع الملك عبدالله رحمة الله للمقار الأمنية بإشراف مباشر من سمو الأمير محمد بن نايف".
وأضاف "المحرج": "نظام ساهر أصبح يسمى "مشروع السلامة المرورية المطور" وهو يعنى برصد وضبط وادارة الحركة المرورية آليا، ونعلن أن المرور مقبل على نقله نوعية في الأداء والتقنية عبر تطوير قدرات العاملين فيه".
وأردف: "أبلغني صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن أنقل تحياته إلى كل الزملاء العاملين في شرطة المنطقة، وتقديره لجهود قيادات المنطقة من القوات المسلحة وحرس الحدود في سبيل الذود عن أرض الوطن".