اطلع وفد صيني، يضم 17 شخصاً من الكتَّاب والمثقفين والمؤثرين في الرأي العام الصيني، على إمكانات شركة وادي الظهران للتقنية، وآلية العمل في مراكز الأبحاث العلمية الموجودة فيها، وما حققته هذه المراكز من ابتكارات، واختراعات تصبُّ في صالح إيجاد حلول لقطاع الطاقة السعودي والعالمي. وأشاد أعضاء الوفد خلال زيارة قاموا بها أمس لوادي الظهران، واستقبلهم الدكتور حليم رضوي، المدير التنفيذي للوادي، بما شاهدوه، مؤكدين أن ما حققته الشركة من إنجازات علمية مهمة بعد مرور سنوات قليلة من إنشائها، يشير إلى الخطط والبرامج النوعية التي تطبقها، وإلى الحرص والاهتمام والمتابعة من قِبل المسؤولين فيها، لتحقيق الأهداف العامة التي يسعون إليها. وأشار أعضاء الوفد الصيني إلى أنهم سينقلون تجربة «وادي الظهران»، وما أنجز فيها، إلى المجتمع الصيني، بهدف تعزيز العلاقات العلمية بين السعودية والصين، واصفين «وادي الظهران للتقنية»، بأنها نموذج متطور للمراكز العلمية المتقدمة على مستوى العالم. وشدد الدكتور حليم رضوي، المدير التنفيذي ل «وادي الظهران» على أهمية زيارة الوفد الصيني، وقال: «الوفد يضم عدداً من المؤثرين في الرأي العام الصيني، وهؤلاء يستطيعون من خلال كتاباتهم أن يوثقوا العلاقات بين الشعبين السعودي والصيني، الأمر الذي سينعكس على بقية المجالات الاقتصادية والعلمية بين البلدين الصديقين». مشيراً إلى أن «أسئلة الوفد الصيني كانت وجيهة ومركزة، تسعى إلى استكشاف ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم علمي في قطاع الطاقة».