حذر القنصل العام الأمريكي في الظهران مايك هانكي من التحديات التي يواجهها العالم لتأمين الطاقة، ودعا إلى توثيق العلاقة العلمية بين بلاده والسعودية، في إجراء بحوث الطاقة المتجددة. وقال: «الطاقة تشكل عنصراً مهماً في حياة البشرية، والعالم اليوم يواجه كثيراً من التحديات في تأمينها، ما يدعو إلى تعزيز الشراكة في أبحاث الطاقة بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية». وأضاف مايك على هامش زيارة قامت بها نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط سوزان زيادة، لشركة «وادي الظهران» أمس، واستقبلها المدير التنفيذي للوادي الدكتور حليم رضوي، «إن الوادي منح الفرصة لعديد من الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، وأعتقد أن هذه خطوة مهمة وضرورية لقطاع الطاقة العالمي، وهنا أدعو إلى تأسيس شراكة قوية بين وادي الظهران، والشركات الأمريكية، لإيجاد الحلول التقنية لتعزيز قطاع الطاقة العالمي».وأشاد القنصل العام مايك هانكي بسياسة الوادي التي نجحت في اجتذاب 17 شركة كبرى من السعودية وخارجها، لإنشاء مراكز بحث علمي لها داخل الوادي. وقال: «وادي الظهران من المشاريع العلمية الحديثة، التي نجحت في لفت الأنظار إليها في الفترة الأخيرة، خاصة أنه مشروع يجمع بين البحث العلمي وتسوق التكنولوجيا، وأعتقد أن ارتباط الوادي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يعزز نجاحات الوادي، ويدعم أهدافه العامة في تعزيز مبدأ اقتصاد المعرفة، وبخاصة أن الجامعة حلت في المركز ال 19 عالمياً في عدد براءات الاختراع».وأبدى مايك سعادته بوجود مراكز أبحاث لشركات أمريكية في وادي الظهران، وقال: «هذه الشركات استشعرت المكانة العلمية للوادي، وتأكدت من نوعية الخدمات المقدمة لها؛ لذا حرصت على أن يكون لها مكانة ودور في أبحاث وادي الظهران.