يستضيف اليوم فريق هجر الجريح نظيره التعاون على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء عند الساعة (5:30 مساء) في افتتاح مواجهات الجولة التاسعة من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، في مواجهة لا مجال للطرفين سوى الفوز إذا أرادا الوصول لمبتغاهما، وستكون المواجهة صعبة على فريق هجر الذي أظهر تواضعاً كبيراً حتى بعد تغيير الجهاز الفني للفريق بعد إقالة الصربي نيبوشا والتعاقد مع البلجيكي ستفيان ديمول، ويحتل الفريق المركز الأخير برصيد نقطتين، وخسر مواجهته الأخيرة أمام نجران الذي يعتبر الفوز الأول له، والفريق لم يتذوق طعم الفوز بتاتاً، حيث تعادل في مواجهتين وخسر 5 مواجهات، بيد أن الفوز اليوم حتى وإن كان في أرضه وبين جماهيره صعب للغاية كونه يقابل فريق التعاون المستقر فنيا ويقدم مستويات عالية ونتائج إيجابية آخرها مباراته أمام النصر، التي تعادل فيها إيجاباً (33) وللفريق 12 نقطة جمعها من 3 انتصارات ومثلها تعادلات وخسارة واحدة، ويحتل المركز الخامس خلف الهلال والأهلي والشباب والاتحاد بيد أنه يملك خط هجوم قويا، حيث سجل مهاجموه خلال المواجهات السبع الماضية 16 هدفاً. وفي مواجهة أخرى تجري على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة في تمام الساعة الثامنة يلتقي الرائد مع الوحدة، وهي مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها والفريقان ليس أمامهما سوى الفوز إذا أرادا الهروب من خطر الهبوط. ويدخل الرائد صاحب الأرض والجمهور المواجهة بعد عودته متعادلاً إيجاباً خارج أرضه مع الفيصلي (22)، فيما الوحدة جريح بعد خسارته من الفتح خارج أرضه (0-2)، ويحتل الرائد المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط، جمعها من 3 تعادلات و4 خسائر ولم يتذوق طعم الفوز، أما الوحدة فهو في المركز 11 برصيد 5 نقاط، جمعها من فوز وتعادلين و4 خسائر، والفريق هو الآخر لم يستقر فنياً، حيث إنه من ضمن الفرق التي استغنت عن مدربها وهو الأورجوياني رودجيرز، وذلك قبل جولتين وتعاقدت مع الجزائري خير الدين مضوي، الذي لم يوفق في أول مهامه مع الفتح، ويتطلع لتحقيق فوزه الأول اليوم، والبدء في مهمة الهروب بالفريق من موقعه الخطر، عموماً يتوقع للمواجهة أن تكون مثيرة من الجانبين، في ظل وضعهما الصعب.