نظم 940 طالباً في عمادة السنة التحضيرية بجامعة الدمام صباح أمس حملة صحية لتوعية المجتمع بأضرار الوجبات السريعة. وافتتح الحملة عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز الفهيد في بهو مجمع الكليات الصحية في المدينة الجامعية وتنظيم من مقرر التربية البدنية والصحية بالتعاون مع وحدة شؤون الطلاب في عمادة السنة التحضيرية وقسم تطوير الذات تحت عنوان «الحملة التوعوية لطلاب السنة التحضيرية». وأشاد عميد عمادة السنة التحضيرية في الجامعة الدكتور عبدالعزيز الفهيد بما قدمه طلاب المسارين الهندسي والعلمي والأركان التي شملت جوانب عديدة خاصة بأضرار التدخين وأضرار مشروبات الطاقة، والتغذية السليمة، والأمن والسلامة في الطرق، وأضرار التقنيات الحديثة، وأهمية الرياضة، وعديد من الأمور التي تهم هذه الفئة؛ حيث وجب على العمادة دعم الشباب في تنظيم مثل هذه الفعالية التي حرصنا على أن تكون من ابتكارهم وتنظيمهم واقتراحهم للأركان والأفكار والرؤى، وذلك من أجل خلق روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في تقديم العلم النافع والنصح لإخوانهم الطلاب؛ حيث يتم في نهاية الحملة تقييم الأركان المشاركة والمنظمين ومدى الاستفادة التي حصل عليها الزوار، وتعتبر الحملات التوعوية إحدى الاستراتيجيات الخاصة بتنمية المجتمع، وهي مكمل لدور الجامعة أو العمادة بالقيام بدورها في خدمة المجتمع، وهي أسلوب لزيادة وعي الطلاب بالسلوكيات الصحيحة والبناءة لرفعة الوطن، وتزيد من فرص بناء روح العمل الجماعي، والحملات التوعوية تزيد من قدرات أبنائنا الطلاب لمعرفة السلوكيات في شتى الميادين. وأضاف الدكتور أحمد عبدالمجيد المشرف على الحملة أن الطلاب قدموا إبداعاتهم من خلال هذه الأركان؛ حيث بلغ عدد المجموعات 52 مجموعة قدمت أفكاراً مختلفة، وصنعت جواً من الفائدة استفاد منه طلاب جامعة الدمام، وهذا ما يؤكد أنه عند توصيل المعلومة للفرد الواحد فإنها تنتقل إلى مئات الألوف من أفراد المجتمع؛ كون الطالب الجامعي هو الناقل الذي من خلاله يستمد المجتمع صحة معلوماته التي يتلقاها من قبل مشرفيه واختصاصيين في كافة المجالات. وبلغ عدد طلاب المسار الهندسي 500 طالب وطلاب المسار العلمي 440 طالباً في الحملة التوعوية التي تهدف إلى دعم العلاقة بين الطالب ومحتوى المقرر والواقع الحياتي الذي يعيشه الطلاب؛ حيث يتيح اختيار الطلاب ما يرون أنه مهم لحياتهم وواقعهم، كما يصقل مهارات الطلاب القيادية ومهارات التواصل الاجتماعي، والعمل الجماعي والتعاوني.