كشف وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي ل»الشرق» عن توجه الوزارة في السنوات الثلاث المقبلة، لعمل ملف أكتروني لجميع المواطنين، واعتماده ضمن خطط الوزارة، بما يسهل على المواطنين الدخول إلى أي مستشفى تابع للوزارة. وأضاف، خلال مشاركتة في «مؤتمر القلب السابع»، الذي اختتم في الدمام، أمس، أن اجتماعه مع استشاريي القلب من أجل التنسيق بين مراكز القلب الطرفية والرئيسة، وتوحيد سياسة الإجراءات بين المراكز. وأجمع استشاريو قلب في مؤتمر صحفي، عقد أمس، على أن الطفرة العمرانية والاقتصادية في المملكة أثرت في أسلوب حياة المواطن وطريقة تعامله مع العادات الغذائية وممارسة الرياضة، في عدم توفر ممشى ما أثر على صحته عموما وعضلة القلب، مشيرين إلى زيادة في الأمراض المزمنة، كما يصاب المواطن بأمراض القلب في سن مبكرة. وتعمل جمعية القلب السعودية على مشروع قاعدة بيانات وطنية لمؤشرات الجودة في المملكة، وإحصاء أمراض السكري والضغط لتحديد مؤشرات أساسية للمستشفيات، وخصوصا مراكز القلب، إضافة إلى سن قوانين تقلل من الأمراض المزمنة. وذكر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الدكتور خالد أسكندر أنه تم عقد اتفاقيات مبدئية مع خبراء في ألمانيا وفرنسا، لتدريب كوادر سعودية على عمليات زرع الصمام الأورطي وإصلاح الصمام الميترالي، مشيرا إلى زيارة فريق عمل يضم 15 شخصا مركز البابطين، من استشاريي قلب و قسطرة و أطباء تخدير. وأشار إستشاري قلب أول لأمراض الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي زهير الهليس إلى أن إستشاريي القلب في المملكة أجروا ألف عملية قلب خيرية في موريتانيا ودول أفريقية فقيرة أخرى، وأوضح ل»الشرق» أنه لا يتوافر علاج للأطفال المصابين باعتلال عضلي قلبي إنسدادي، وقال إنه مرض نادر ويشاع في عمر متقدم، وتتم معالجته بالدواء، وفي حال عدم استجابته يلجأ الفريق الطبي لزراعة القلب، مشيرا إلى إجراء ما بين عشرين إلى 25 عملية زراعة قلب في المملكة، وقال إن زراعة القلب للأطفال تتم فوق العاشرة لعدم اكتمال عضلة القلب. وبين رئيس جمعية القلب الدكتور خالد الحبيب أن متوسط عمر المصابين بضعف عضلة القلب أقل بعشر سنوات من مثيله في أوروبا. وأشارت أخصائية العلاج التنفسي .