استكملت «جنرال إلكتريك للنفط والغاز»، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، المرحلة الأولى من توسعة منشآتها التي ستكون أكبر المنشآت الصناعية المتطورة للشركة في المنطقة. وتسهم هذه الخطوة في تعزيز الإمكانات الصناعية الحالية في مجال تقنيات التحكم بالضغط وخدمات الاختبار والتصليح بالتزامن مع توفير فرص العمل للمواطنين السعوديين من خلال زيادة كوادر المنشأة بثلاثة أضعاف، لتصل نسبة السعودة بين موظفي الشركة في الدمام إلى 70 %. ويؤكد مشروع التوسعة عمق التزام «جنرال إلكتريك» بتحقيق أهدافها الرامية إلى رفع نسبة التوطين بين كوادرها في المملكة العربية السعودية إلى 70 % من خلال تطوير الإمكانات الصناعية المحلية وسلسلة التوريد والخدمات، إضافة إلى رفد القوى العاملة الوطنية بالبرامج التدريبية اللازمة. وتشمل المنشأة الموسّعة مركزاً لتوريد معدات «صنع في السعودية» المصعنة محلياً في المملكة إلى الأسواق المحلية والإقليمية، مع زيادة الطاقة الإنتاجية لتصنيع المجموعة الكاملة من حلول «جنرال إلكتريك للنفط والغاز»، والمتخصصة في التحكم بالضغط، بما في ذلك أنظمة رؤوس الآبار والحلول المتطورة للتحكم بالتدفق، التي تعتبر عناصر رئيسة في تعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية. وتعتبر المنشأة الجديدة مرحلة أولى ضمن سلسلة استثمارات بعدة ملايين من الدولارات تضخها «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في الموقع التابع ل»مدن» (الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية) في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام، وهي نتيجة توسعة منشأة تصنيع مراقبة الضغط الحالية، مع زيادة في قدرة الإنتاج الآن حوالي ثلاث مرات حجمها الأصلي. وستزيد مراحل التوسعات الإضافية قيد التنفيذ في موقع «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في «مدن» من إمكانات التصنيع والخدمات في جدول الشركة، ويشمل ذلك؛ القياس والتحكم، والأنظمة تحت سطح البحر، والتوربينات والرافعات الصناعية. وقال لورينزو سيمونيلي: «يمثل تدشين مشروع التوسعة محطة مهمة نفتخر بها في مسيرة «جنرال إلكتريك» في المملكة العربية السعودية، التي تقدم فيها الشركة دعمها لقطاع النفط والغاز منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ومع إعلان اليوم، فإن شراكتنا مع المملكة تدخل مرحلة جديدة ومهمة، ويسرنا للغاية أن يوجد شركاؤنا من «أرامكو السعودية» معنا في هذا الحدث الكبير.