سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جنرال إلكتريك» تخصص 100 مليون دولار للبحث والتصنيع والابتكار التكنولوجي بالمملكة تضاف لالتزامها باستثمار مليار دولار بهدف تعزير كفاءة الإنتاج.. الرئيس التنفيذي للشركة:
أعلنت شركة «جنرال إلكتريك»، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، عن تخصيص 100 مليون دولار أمريكي لتطوير برامج جديدة تدعم جهودها في مواكبة الاحتياجات المحلية للمملكة، وبناء قدرات الابتكار فيها، وتوفير فرص عمل جديدة في مجال التصنيع وبرامج التحليل المتطورة. وقال جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «جنرال إلكتريك»: «نحن فخورون بالتعاون مع شركائنا لابتكار حلول فعّالة يمكن تطبيقها على مستوى المملكة والعالم بشكل عام. وانطلاقاً من إيماننا بحاجة أصحاب المهارات الواعدة إلى إمكانات فريدة بمجال البرامج والتجهيزات على حد سواء، لذا نلتزم بتوفير هذه القدرات للكوادر السعودية وشركائنا مثل أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، فضلاً عن الشركات المتوسطة والصغيرة». ويضاف الاستثمار الجديد إلى التزام «جنرال إلكتريك» باستثمار مليار دولار أمريكي في المملكة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتهدف برامج البحث والتصنيع إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ودعم أولويات الاستدامة في المملكة. ففي مجال التصنيع، تعتزم «جنرال إلكتريك» توسيع نشاط منشآتها التصنيعية في البلاد لتشمل المنطقة بشكل عام مع إنتاج التوربينات الغازية (HA) الأضخم والأكثر كفاءة في العالم ضمن «مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا» في الدمام. من جهة ثانية، ستقوم منشأة النفط والغاز في الدمام بتصنيع فوهات الآبار، وتقنية المضخات المعروفة باسم «شجرة الميلاد»، وغيرها من تقنيات التحكم بالضغط، فضلاً عن تعزيز إمكانات وحدة «خدمات الأداء المتميز» بمجال صيانة المضخات الجوفية. كما تخطط الشركة أيضاً لتطوير منشأة هي الأولى من نوعها في المنطقة لتصنيع حلول الإنارة العاملة بتقنية الديودات الباعثة للضوء LED التي تتميز بتوافقها مع أعلى معايير الاستدامة وكفاءتها الكبيرة في استهلاك الطاقة. أما على صعيد البحث والتطوير، فسيكون الاستثمار الجديد كفيلاً بوضع «مركز جنرال إلكتريك السعودية للابتكار»في»وادي الظهران للتقنية» في صلب بيئة الابتكار التكنولوجي للشركة بالمملكة. وتشتمل قائمة البرامج على برنامج «هوت آند هارش» العالمي للبحث والتطوير، وتأسيس مختبرٍ للبرمجيات والتحليلات القائمة على الإنترنت الصناعي، ومركزٍ لتطوير تقنيات كفاءة الطاقة على مستوى المنطقة، فضلاً عن مركزٍ للمراقبة والتشخيص في مركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا». ويتولى برنامج البحث والتطوير العالمي «هوت آند هارش» دراسة آثار الحرارة المرتفعة والغبار والصدأ والتآكل ودورة العمل واستخدام الوقود على كفاءة أداء محطات توليد الكهرباء. وسيثمر برنامج البحث والتطوير هذا عن تصميم نماذج أولية لتوربينات الغاز والمكونات المساعدة وتحضيرها للاختبار ضمن شروط قاسية ودرجات حرارة مرتفعة في مركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا». وإضافةً لذلك ستتعاون «جنرال إلكتريك» مع جامعة «الملك فهد للبترول والمعادن « في مجال اختبار المواد ودراسة الاحتراق. وسيتم توظيف النتائج لدعم تطوير توربينات HA الغازية من «جنرال إلكتريك» والتي سيتم تصنيعها في مركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا» بحلول نهاية عام 2016 وتوفر هذه التوربينات أعلى مستويات الكفاءة في توليد الطاقة بنظام الدورة المركبة، فضلاً عن دعم جاهزية محطات التوليد، وتوفير مستويات غير مسبوقة من المرونة التشغيلية. وسيتمحور التعاون مع «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن» حول عمليات التصنيع المتقدمة والمضافة من خلال التعاون مع «مركز النمذجة وتطوير التقنية» الذي يجري التخطيط له. ويعالج البرنامج الحاجة الملحّة إلى تطوير القدرات والمهارات في علوم المواد والبحوث والنمذجة التطبيقية.كما تتيح هذه الشراكة دعم سلسلة التوريد وتوفير فرص التدريب والتعليم والمشاركة والاستشارات للمركز وموظفيه، وذلك ضمن منشآت التصنيع العالمية والمصغرة التابعة لشركة «جنرال إلكتريك». كما تتعاون «جنرال إلكتريك» مع «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» لتعزيز مرونة استخدام الوقود في التوربينات الغازية، الأمر الذي يؤثر بدوره إيجاباً على وفرة محطات توليد الطاقة، وتتيح لمنتجي الطاقة تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء في المملكة.وتركز البحوث الهندسية لشركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» على تطوير تقنيات جديدة ومعززة في قطاعات المنبع والمصب بهدف تعزيز الكفاءة والإنتاج. ويشتمل ذلك على حلول برمجية جديدة، وتطوير الجيل المقبل من تقنيات تجهيزات الآبار والمضخات الكهربائية الجوفية التي ستسهم بتغيير قواعد اللعبة في قطاع النفط السعودي والعالمي. كما يهدف البحث إلى تطوير تقنيات مراقبة ومقاومة الصدأ بهدف تحسين مقاومة المعدات وسط البيئات المفعمة بالغاز الحامضي لحقول النفط والغاز في المملكة العربية السعودية. ويسهم تأسيس منصة خاصة لتطوير تقنيات تحسين كفاءة الطاقة في حشد إمكانات «جنرال إلكتريك» على امتداد سلسلة القيمة (من العرض إلى الطلب) بهدف مواجهة تحديات الطاقة في المملكة عبر ابتكار الحلول الفعالة في مجال استهلاك الوقود والانبعاثات والبيانات الفورية. وسيجري ذلك ضمن «مركز جنرال إلكتريك السعودية للابتكار» بما يعود بالفائدة على المملكة والمنطقة بشكل عام. وتركز «جنرال إلكتريك» على توظيف تقنياتها الرائدة بمجالات علوم المواد، والتحليل التنبؤي، فضلاً عن تطوير نظم طاقة أكثر فعالية وكفاءة لجهة التكلفة، مما يتيح للعملاء تحسين أداء أصولهم وعملياتهم من حيث زيادة وكفاءة الإنتاج. ونال «مركز جنرال إلكتريك السعودية للابتكار»، الذي تم تطويره ضمن إطار خطة «جنرال إلكتريك» لاستثمار مليار دولار أميركي في المملكة، أول براءة اختراع تقنية مسجلة باسمه. وقد نجح في توفير فرص التدريب لأكثر من 600 متخصص حول تقنيات كفاءة الطاقة، فضلاً عن استضافته العديد من منتديات الريادة الفكرية، وما يزيد على 1000 زائر رفيع المستوى في القطاع. وفي إطار هذا الاستثمار أيضاً، أصبح مركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا» اليوم مركزاً للتميز مع توفيره خدمات الصيانة لأكثر من 550 توربيناً غازياً، ودعم 70 عميلاً من 30 بلداً حول العالم، فضلاً عن تصدير 80% من قطع التوربينات الغازية. ويعمل لدى المركز حالياً أكثر من 700 موظف متمرس يشكل المواطنون السعوديون نسبة 75% منهم. ومن الإنجازات المهمة للشركة أيضاً مشروع توسعة منشأة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام والتي تبلغ مساحتها نحو 40 ألف متر مربع. وتركز هذه المنشأة على تعزيز القدرات التصنيعية لمنشأة التحكم بالضغط المجاورة، كما تخطط للعمل على تجهيز وتجميع المعدات اللازمة لأداء وحدات الأعمال التابعة لشركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» بما فيها وحدة «التحكم بالضغط»، و»القياس والتحكم»، و»نظم التنقيب البحري» فضلاً عن تجهيزات الرفع الاصطناعي. ومن خلال حضورها في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من ثمانين عاماً، تحظى «جنرال إلكتريك» بقوة عاملة في المملكة هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بواقع 1600 موظف يعملون في 3 مكاتب تمثيلية إقليمية و7 منشآت ضمن قطاعات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران. وتركز الشركة على الانتقال للحقبة الصناعية التالية من خلال ابتكار حلول تقنية تضفي قيمة اجتماعية واقتصادية على المملكة ومواطنيها.