أكد الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، أن العالم اليوم وبعد ظهور مفهوم اقتصاد المعرفة، أصبح الإنسان المؤهل أو الإداري الناجح، بمنزلة ثروة حقيقية، موضحا أن اقتصاد المعرفة بات يمثل ما نسبته 80% من الثروة. ونوه الأمير سعود بما تمثله الإدارة في قيادة عجلة النمو والتطور لسائر بلدان العالم، وأنه لا قيمة للموارد دون إدارة فاعلة تخطط لاستثمار الموارد الاستمثار الأمثل. وقال الأمير سعود خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بعد ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الجمعية: بحكم تحملي مسؤولية الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية، خلفاً لأخي رمز القيادات الشابة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، أول رئيس فخري لهذه الجمعية، أنتهز الفرصة لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان له على دعمه اللامحدود للعمل الإداري أثناء رئاسته الفخرية للجمعية. وأشار الأمير سعود بن سلمان إلى أن المملكة بما تمثله من ثقل اقتصادي على مستوى العالم مطلوب منها تقديم نموذج ريادي في مجال الإدارة، ليواكب ريادة المملكة في مختلف المجالات كواحدة من دول العشر، وأكبر اقتصاديات الشرق الأوسط، مؤكداً أن ذلك يعد تحدياً عليها تحمل مسؤوليته بجدارة، ويقع العب الأكبر على الجمعية السعودية للإدارة، لافتاً أنه على ثقة بقيادة الجمعية ومنسوبيها بما يمتلكونه من كفاءة علمية وتراكم الخبرة من أنهم بهذه الكفاءة والخبرة أهل لصنع التحول المنشود الذي نتطلع إليه في المملكة. وأضاف الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة: نسعى إلى بناء شراكات علمية وعملية مع كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص باعتبار الجميع شركاء في التنمية ومن أجل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الهادفة إلى أن تكون بلادنا نموذجاً رائداً على مستوى العالم في كافة الأصعدة، وسأعمل مع إدارة الجمعية على تحقيق ذلك، كما أن الجمعية ستطرح عديدا من المبادرات المجتمعية ذات العلاقة بالبنى الفوقية والممارسات الإدارية، والتي سوف يعلن عنها تباعاً للمساهمة بتعزيز التنمية المستدامة والمتوازنة.