هُنالك سؤال قد يدور في ذهن كل شخص و هو ما المصير إذا (مرض) وماهي الخدمة المقدمة له وما جودتها وسرعة استجابة المستشفيات لحالته وكيف سيكون حال ذي الدخل المحدود من العلاج هل هو الانتظار لشهور من أجل موعد مع ازدحام المستشفيات الحكومية أم مع التكلفة الباهظة للمستشفيات الأهلية التي لا يستطيع الأغلبية دفعها ومن لم يكن له تأمين طبي يحميه بعد الله سبحانه وتعالى من طول الانتظار والعلاج بسعر رمزي في المستشفيات الخاصة فتجد في هذا الوقت أصبح هاجس مراجعة المستشفيات يبتعد منه الأغلب لأنه عندما يذهب لمستشفى حكومي يجد الباب مغلقاً أمامه وماذا يفعل من ليس لديه واسطة ولا يعرف سيناريو حب الخشوم بالتاكيد بأنه سوف ينتظر شهورا وشهورا لحين وصول دوره فالوضع في بعض المستشفيات يُثير علامات استفهام كثيرة جداً وحال المستشفيات لايسر والمحزن بأن بعض المستشفيات الحكومية لا يقدم الرعاية المميزة للمريض مقارنة بالمستشفيات الخاصة وكثرة المراجعين ولكن ما ذنب المريض فمن حقه أن يجد رعاية خاصة وأن يجد الطبيب في حال ذهابه للمستشفى وليس بمواعيد مطولة جداً فالحمل على وزارة الصحة ثقيل ولكن هم أهل لذلك ويجب أن يملكوا الحلول السريعة لذلك فيجب إعادة النظر في وضع المستشفيات الحكومية من قبل الوزارة ووضع إستراتيجيات وخطط جديدة تنصب في مصلحة المريض ومن المحزن أن أقول بأن هُنالك أشخاصاً ليسوا بأكفاء في بعض المستشفيات يسعون للتفرقة في المعاملة بين المرضى وتناسوا أنهم في خدمة جميع المرضى ويجب أن يعاملوهم بمساواة وإخلاص ليكسبوا الأجر من رب العباد…