ضمن احتفالات أكتوبر الوردية لمكافحة السرطان وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، طغت إضاءة باللون الوردي على أركان مستشفى الملك فهد الجامعي ليلة 20 أكتوبر الجاري، إيذاناً بانطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تستمر 3 أيام، وتستهدف سيدات المنطقة الشرقية. وبيَّن الشيخ محمد بن مبارك وهو الداعم بالتبرع السخي لإضاءة المستشفى، أنها مبادرة إنسانية بحتة متمنياً مزيداً من هذه المبادرات التي لها انعكاسات إيجابية. وعلقت سحر الفرحان وهي متعافية من مرض سرطان الثدي بقولها إنها طريقة رائعة في التوعية وجذب الزوار وتفاعلهم وتعريفهم بسرطان الثدي. وانطلقت الحملة صباح 20 أكتوبر، وتزيَّن المستشفى باللون الوردي داخلياً وخارجياً ما عكس التفاؤل وروح الأمل على المرضى والزائرين. وعلقت بيان آل ضيف طالبة امتياز في قسم التغذية الإكلينيكية «نتكلم عن مراحل علاج مرضى السرطان ونركز على الاستهلاك الأكثر للفاكهة والخضراوات لاحتوائها على نسب عالية من الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية». وتحدث سعد الحارثي طبيب امتياز بقوله إن المبادرة تسمى «لستِ وحدك» وهي موجهة للمرأة وتستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكدت دراسات أن امرأة واحدة من كل ثماني نساء على مستوى العالم من عمر 70 تصاب بالمرض لكن نسبة الشفاء عند الفحص المبكر تصل إلى 95%.