استؤنف العمل في مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، بوضع الحواجز المخصصة للمشروع في المسجد الحرام وساحاته، لفصل المناطق المخصصة للصلاة عن المناطق المخصصة للعمل، انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر، بتوفير ما يضمن سلاسة الحركة وتيسيرها، لضمان خدمات أفضل لقاصدي الحرمين الشريفين، مما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح مدير إدارة المشاريع في الرئاسة المهندس سلطان القرشي أن عدد العمالة المنفذة للمشروع يصل إلى 14 ألف عامل، لافتاً النظر إلى توريد كافة مواد التشطيبات اللازمة والمخصصة لمختلف مراحل المشروع، الممتدة في مرحلتها الأولى من باب الصفا وصولاً إلى باب الفتح، بينما تمتد المرحلة الثانية من باب الفتح وصولاً إلى منتصف مشاية الملك فهد، في حين تمتد المرحلة الثالثة من منتصف باب الملك فهد إلى الصفا. وأشار إلى الانتهاء من تشطيب الجسور التي تربط الساحات الخارجية مع الأدوار العلوية للمسجد الحرام مثل جسر الراقوبة، وجسر أجياد، والجسور الأربعة بين مبنى المطاف ومباني التوسعة السعودية الثالثة، واستكمال أعمال التشطيب في دور الميزانين الأول الخاص بالمطاف، واستكمال إنشاء البوابات الرئيسة للمسجد الحرام (باب الفتح – باب العمرة – باب الملك عبدالعزيز) إضافةً إلى المنارات الخاصة بها. وأكد القرشي أن استئناف أعمال إعادة الأروقة بدأ بعد توريد وتركيب جميع الأنظمة للأعمال الكهروميكانيكية، ووحدات التكييف المركزية، والتهوية، والإنارة، والنجف، ونظام الصوت، والساعات، وكاميرات المراقبة بشكل نهائي، إضافة إلى استكمال تنفيذ عناصر الحركة الرأسية من مصاعد وسلالم كهربائية، وتنفيذ مشارب مياه زمزم والمواضئ كافة.