قال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد، إنه على ثقة تامة بأن كافة الاتحادات الرياضية الخليجية تعتبر نتائج البطولات الخليجية بكافة الألعاب، وسيلة ومقياساً لتحقيق تطلعاتها في تحقيق مراكز متقدمة في البطولات العربية والآسيوية والأولمبية، مشيراً أن المنافسة الرياضية الخليجية هي منافسات أخوية في إطار منظومة واحدة، نتطلع جميعاً أن تفرز لنا لاعبين خليجيين قادرين على تحقيق الميداليات الذهبية في البطولات العربية والآسيوية والأولمبية. وأضاف «من هذا المنطلق فإننا كاتحاد سباحة نسعى لاستثمار البطولات الخليجية، لإيجاد زخم متنام من الرياضيين والمحترفين في مجال الألعاب المائية، مبيناً أن إستراتيجية الاتحاد، وفي سبيل تحقيق الزخم المتنامي المنشود تعمل على محورين أساسيين، وهما الدفع من أسفل الهرم الإنتاجي كالمدارس والمراكز والأندية الرياضية، لتوسيع قاعدة السباحين من الأطفال والشباب وتنمية مهاراتهم، والسحب من أعلى بربط المحترفين منهم بمعايير الأداء الرياضي التنافسي العالي، الذي يمكنهم من تحقيق البطولات، معتبراً أن تحقيق مراكز متقدمة في البطولات الخليجية يدعم نجاح الاتحاد في تحقيق المحور الثاني». وأردف «لا شك أن لنجاحنا في الانتقال في بطولات السباحة الخليجية من المركز السادس عام 2013م إلى المركز الثالث عام 2014م ثم إلى المركز الثاني عام 2015م، أثر كبير على نفوس كافة العاملين في حقل الألعاب المائية، من إداريين وفنيين ورياضيين، لكون تلك النجاحات محصلة جهود حثيثة ومتواصلة ومتكاملة لكل هؤلاء في إطار خطة وضعها الاتحاد، لتنمية زخم إنتاج الرياضيين بشكل تلقائي بالاستناد لصناعة ألعاب مائية متنامية وفق قواعد السوق». واختتم «نتطلع لتحقيق نتائج مرضية بإذن الله، وكلنا ثقة بأبنائنا الذين تم إعدادهم لهذه البطولة بما هو متاح من إمكانات، مبدياً ارتياحه لتوافق توجهات اللجنة الأولمبية الحديثة مع التوجهات الإسترايتجية، التي عمل بها الاتحاد منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريبا، التي تعتمد على الانتقال من حشد الموارد إلى بناء القدرات، ومن السعي من أجل البقاء والمحافظة على الوضع الإنتاجي الراهن، إلى تنميته وفق قواعد السوق ودون التأثر بشكل كبير بالموازنات التي توفرها الدولة -رعاها الله- للقطاعين الشبابي والرياضي».