أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مقتل 11 شخصاً على الأقل بينهم عضو في منظمة دولية جرَّاء هجمات بالرصاص والقنابل اليدوية في بوغمبورا عاصمة بوروندي هذا الأسبوع. وتكررت خلال الأشهر الماضية تقارير عن حوادث قتل تستهدف مدنيين فيما يبدو في بوروندي. وتواجه هذه البلاد أزمةً منذ أبريل الماضي حين تسببت خطة رئيسها، بيير نكورونزيزا، للبقاء في المنصب لفترة ثالثة في اندلاع احتجاجات استمرت أسابيع ووقع خلالها انقلاب فاشل. وأفاد المتحدث باسم الأمين العام، في بيانٍ أمس الخميس بأن «من بين ضحايا أعمال العنف الأخيرة في بوغمبورا موظفاً في المنظمة العالمية للهجرة» التي يوجد مقرها في جنيف. ودعا المتحدث إلى التحقيق في الأمر، ناقلاً عن بان كي مون إدانته قتل 9 مدنيين واثنين من أفراد الشرطة في العاصمة البوروندية في 13 أكتوبر الجاري خلال إطلاق نار كثيف متبادل في عديد من الأحياء.