قال مسؤول إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا أثناء الليل في تبادل لاطلاق النار بعاصمة بوروندي التي تعاني من اعتداءات وانفجارات وهجمات بقنابل بشكل منتظم، منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ودوت أصوات انفجارات في عدد من أحياء بوجومبورا، وقال سكان إن الشرطة هي المسؤولة عن عمليات القتل وانه كان يرافقها افراد غير مسلحين من جناح الشباب في حزب المجلس الوطني من أجل الدفاع عن الديمقراطية الحاكم والمعروف باسم "امبيونيراكور"، والذين قاموا بسرقة ادوات مثل الهواتف المحمولة من المنازل. وأضاف السكان أن معظم القتلى من المدنيين وعثر على البعض وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم. ونفى نائب الناطق باسم الشرطة بيير نكوريكاي مسؤولية الضباط عن القتل، وقال ان المسؤولية تقع على عاتق المجرمين الذين تلاحقهم الشرطة. واتهمت جماعات المعارضة الحكومة بشن حملة قمع منذ أن خرجت حشود إلى الشوارع في ايار (مايو) قائلة إن مسعى الرئيس بيير نكورونزيزا للحصول على فترة ولاية ثالثة ينتهك دستور البلاد. واعترف نكورونزيزا الأسبوع الماضي بأن الهيئة القضائية كشفت عن قتل قوات أمن لأشخاص وتعذيبهم. وقبل ذلك بأيام، قال المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إن هناك "تزايدا مثيرا للقلق" في عمليات الاعتقالات والقتل. وقتل بعض من حلفاء نكورونزيزا أيضا في هجمات. وقال ضباط نفذوا محاولة انقلاب فاشلة في ايار (مايو)، إنهم سيقاتلون من أجل الإطاحة به. وقال سكان إن أحدث أعمال عنف بدأت بعد ظهر أمس (السبت)، وامتدت حتى الليل ووقع أسوأها في سيبيتوكي وموتاكورا شمالي العاصمة، حيث تتركز الاحتجاجات ضد الرئيس.