يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم، انطلاقة فعاليات معرض وظائف 2015م، المقام بالشراكة بين غرفة الشرقية وشركة الظهران إكسبو، في المعرض الرسمي في مركز الشركة الواقع على طريق الدمامالخبر الساحلي. ويشارك في المعرض ما يقرب من 120 شركة، ستعرض 5 آلاف وظيفة أمام الشباب. ويستمر المعرض 4 أيام، جميعها مخصصة للعائلات، وسيستقبل المعرض طالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لعرض ما يملكون من كفاءات علمية وعملية على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت، ما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهاراتهم وقدراتهم. ويتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً، استناداً لكمية الاستفسارات التي استقبلتها الغرفة من الشركات الراغبة في المشاركة، ومن طالبي وطالبات العمل، الواردة إلى موقع المناسبة الإلكتروني، وإلى حسابات الغرفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان رعاية أمير المنطقة الشرقية للمعرض، مؤكداً أن الرعاية داعم كبير لأهداف المعرض، بإكسابها أهمية كبيرة تتناسب مع الجهود المتضافرة لتوطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين. ولفت النظر إلى امتياز المعرض في دورات سابقة بتنوع الوظائف المعروضة فيه، ما أسهم في استحواذه على اهتمام وإقبال طالبي العمل من الشباب السعودي، وهو الأمر الذي زاد من فرص مشاركة عدد أكبر من الشركات الحريصة على الالتقاء بعدد أكبر من طالبي وطالبات العمل، وبما يضمن تحقيق طموحاتهم في استقطاب كفاءات من الطاقات السعودية الشابة، ذات الحضور اللافت في السوق المحلي، وغيرهم من الخريجين الذين تجد تلك الشركات إيجابيات كبيرة من إشراكهم في منظومة العمل فيها بعد تدريبهم وتأهيلهم. وأشار العطيشان إلى أن «معرض وظائف 2015» فعالية تؤكد اهتمام الغرفة الكبير بدعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وإيجاد جوٍّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع. ويُظهر المعرض عديداً من الجوانب، ويبرز منها تذليل الصعوبات لدى بعض الشركات، فيما يتعلق بعدم قدرتها على استقطاب القدرات البشرية المناسبة لها، رغم جملة من المحاولات محدودة النجاح متى ما قورنت بما يوفره المعرض من خيارات عديدة غاية في التنوع، وهو الأمر الذي تعده الشركات ضامناً لها لتحصل على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة ذات القدرات المتفاوتة. وسيعمل المعرض على تبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب ورفع نسب التوطين في المنشآت. من جانبه، لفت أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إلى أن «صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) يتقدم المشاركين في المعرض هذا العام»، مؤكداً أن «مشاركة (هدف) تأتي ضمن الدعم والمساندة الذي تلقاه غرفة الشرقية من جميع الجهات ذات العلاقة في قطاع الأعمال والمسؤولية الاجتماعية»، مشيراً إلى أن «مشاركة الصندوق ستكون ذات أثر كبير على المتقدمين للوظائف من طالبي العمل المؤهلين من خلال المشورة والتوجيه السليم لرغباتهم». وأشار إلى أن الغرفة أنهت استعداداتها لتنظيم الحدث الذي يحظى باهتمام كثير من طالبي وطالبات العمل، وأيضاً شرائح متنوعة من مجتمع قطاع الأعمال، الذي يبحث عن المؤهلين المتميزين، لافتاً إلى أن «الغرفة دائماً ما تستعد بشكل كبير لكل مناسبة تعقدها وتظهرها بالشكل الذي يتناسب مع طموحات مشتركيها ويظهر المستوى الذي تعود الجميع عليه من الغرفة»، مبيناً أن اللجان المنظمة قدمت أعلى طاقاتها لتنفيذ الخطة الشاملة للمعرض. ولفت الوابل إلى أن الغرفة تعقد عدداً من ورش العمل ضمن البرنامج العلمي للمعرض في الفترة المسائية، التي اختيرت عناوينها بعناية فائقة لتساعد طالبي العمل من الشباب والشابات في تخطي المقابلة الشخصية وتعلم فنون كتابة السيرة الذاتية، بالإضافة إلى عدد من الأنظمة التي تظهر حقوق وواجبات الموظف.