وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز اليوم الوطني للمملكة، بأنه يوم يرمز إلى الوحدة والتلاحم. وقال إن اليوم الوطني ذكرى توحيد وبناء وسيرة مباركة وحصاد مسيرة إنسانية لخمسة وثمانين عاماً من العطاء والنماء، ابتدأها صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، واليوم الوطني نتاج سياسة رسخت لهذا الثقل التاريخي الإنساني. وأضاف أن يومنا الوطني ماض مشرق وحاضر معطاء ومستقبل واعد، فهنيئاً لقيادتنا الرشيدة وهنيئاً للشعب السعودي النبيل. وعد اليوم الوطني نقطة البداية التي تبعتها خطوات مهمة في تسلسل تاريخي شيق، سطر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ورجاله المخلصون ملاحمه البطولية بكل عز واقتدار، واستطاع بإيمانه القوي استرجاع ملك أجداده وتوحيد هذه البلاد المترامية. وأوضح أن المناسبة المجيدة التي ترمز إلى الوحدة والتلاحم، التي جاءت ثمرة للملحمة الوطنية التي قادها المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فكانت أساس الانبعاث الجديد للدولة السعودية نحو التنمية والتطور، ومن هذا المنطلق فإن الدولة السعودية حققت منذ ذلك التاريخ مكاسب عظيمة على طريق الأمن والاستقرار، في ظل راية التوحيد والنهج القويم منبع الشريعة الإسلامية الغراء المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وستبقى مواقف المؤسس الملك عبدالعزيز مآثر يحتفظ بها التاريخ العربي الإسلامي والعالمي، وسيبقى تاريخه شاهداً على أحد أهم صفحات تاريخ بلادنا الحديث. وقال «لقد غير هذا العهد الجديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي حرص على الاستمرار في المواكبة التنموية الشمولية، فأصبح هذا الاتجاه وهذا المنحى يمثل علاقات بارزة تميز هذا العهد، وما عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقف مع الشرعية في اليمن الشقيقة إلا دلالة على حنكة خادم الحرمين الشريفين وقوته الحازمة وصمود قواتنا البواسل».