بارك عدد من حجاج بيت الله الحرام من الأشقاء اليمنيين الجهود والطاقات التي تحشدها حكومة المملكة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة. ورفعوا خلال وجود عدد منهم في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي في المدينةالمنورة، أصدق عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لما يوليه من عناية فائقة ورعاية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن، الأمر الذي أسهم بصورة مطلقة بعد توفيق الله في إتمام حجهم على الوجه الأكمل. وأكدوا أن ما حدث من تدافع في مشعر منى وأودى بحياة مجموعة من الحجاج -رحمهم الله تعالى- لن يقلل من تلك الجهود التي تذكر وتشكر، ومرجعين ما حدث في المشعر الحرام إلى قلة وعي بعض الحجاج. وقدروا ما بذلته المملكة والدول الشقيقة من جهود عبر «عاصفة الحزم» وعملية «إعادة الأمل» من أجل عودة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن الشقيق، ودحر فلول العدوان الحوثي وجماعات صالح. وقال كل من سياف علي عوضة ويحيى صالح مروان ومحمد أحمد الآنسي وعبدالله شعيب وصالح محمد صالح وهران ومحمد حمدان: نشكر حكومة المملكة ورجال الأمن الأبطال في الداخل والخارج الذين بذلوا أرواحهم لخدمة الحجاج، وكذلك في خدمة إخوانهم اليمنيين في اليمن لدحر الميليشيات الحوثية التي ليس لها هدف سوى تدمير الشعب اليمني. وأضافوا: ما وجدناه خلال قدومنا إلى الحج من خدمات وتسهيلات، أشعرنا وكأننا في بلادنا، ومهما تحدثنا عن جهود المملكة لن نوفيها حقها ولكن لا نملك إلا الدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يبارك في المملكة. ثمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الحجاج الفلسطينيين المَكرمة الملكية باستضافتهم وعديد من الحجاج من دول شتى لتمكينهم من أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه -رضوان الله عليهما-. وأشادوا بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطئت أقدامهم هذه الأراضي المباركة من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة وتجهيز كل المرافق التي ساعدتهم على أداء فرائضهم بكل يسر وطمأنينة. وقال كل من علي أبو محمد وفايق الحمد وفايز جابر الشمالي إن ما قدمه خادم الملك سلمان بن عبدالعزيز لحجاج بيت الله الحرام يفوق الوصف، وإن هذه المكرمة الملكية من لدنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُختزل في عبارات منمقة؛ لجودتها وتغطيتها للجوانب كافة التي يحتاجها الحجيج، وإن الجهود المبذولة تفوق الوصف. كما وصفت كل من ميسر زغوط وفاطمة المناعمة ودنيا محمد أبوشبايك حج هذا العام بأنه كان ميسراً من جميع جوانبه بفضل من الله ثم بفضل الجهود المباركة التي سخرتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب هذه المكرمة الغالية علينا بأن مكنتنا من أداء فريضة الحج. وأشادتا بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع الحجاج من المسؤولين كافة، وأفادت أنه شيء حقيقةً لا يستطيع الإنسان أن يصفه سواء في الاستقبال أو المواصلات أو الخدمات الطبية والتنظيم العام للحج.