أشارت إحصائية الأضاحي في مسالخ أمانة الأحساء (المسلخ المركزي، مسلخ مدينة العمران، مسلخ مدينة العيون)، خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك، إلى ذبح حوالي 30 ألف ذبيحة (أغنام، بقر، جِمال)، بزيادة بلغت %48 عن الفترة نفسها من العام الماضي. إلى ذلك، ضبطت أمانة الأحساء خلال أيام عيد الأضحى المبارك ستة مسالخ عشوائية، يستغلها عدد من العمالة في عمليات الذبح العشوائي للأضاحي، في بيئة غير صحية تفتقد لاشتراطات الصحة العامة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمانة خالد بووشل أن الأمانة ممثلة في لجنة الذبح العشوائي، ضبطت خلال أيام عيد الأضحى المبارك ستة مسالخ، تستغل في أعمال الذبح العشوائي خلال موسم الأضحى، وذلك حسبما أفاد به رئيس اللجنة الدكتور قاسم الهزوم، الذي ذكر أن «الأمانة قامت ومن واقع مسؤولياتها الخدمية والرقابية بجولات ميدانية لمنع الذبح العشوائي في عيد الأضحى، إضافةً إلى تخصيص خطوط تواصل مع إدارة البلاغات في حال تلقي أي بلاغ بشأن المسالخ العشوائية»، مبيناً أن «اللوائح البلدية أكدت منع الذبح العشوائي وتطبيق أقصى الجزاءات في حق المخالفين، ومصادرة وإتلاف المضبوطات»، موضحاً أن «الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة، كون مَنْ يقومون به عمالة غير مختصة، بالإضافة إلى غياب الفحص البيطري للماشية قبل وبعد الذبح، ما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية، كالأتربة ودخان عوادم السيارات، ما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، يضاف إلى ذلك أن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز، قد يكون سبباً في تلوث اللحوم،لافتاً إلى أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.