أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة الأحساء بدر بن فهد الشهاب أن مذبوحات المسالخ الثلاثة التابعة لأمانة الأحساء في أول أيام عيد الأضحى المبارك بلغت 9458 رأساً من الأنعام، حيث شمل ذلك ذبح 9112 رأساً من الأغنام و211 رأساً من الأبقار و135 رأساً من الجٍمال، مبيناً أن نسبة المذبوحات في موسم «الأضحى» من العام الحالي ارتفعت بنسبة 35% عن العام الماضي في مثل هذه الفترة. فيما ذكر مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم المعيلي أن الأمانة تسعى وبصفة دائمة إلى تطوير الأداء التشغيلي للمسالخ وصولاَ إلى خدمة المواطن والمقيم بشكل أفضل خاصةً فيما يتعلق بتسلم وتسليم الذبح وترقيمها وتقليل فترات الانتظار إلى أدنى فترة ممكنة، مشيراً إلى أن الأمانة خصصت البرامج والآليات المستمرة للتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك مراحل التسلم والتسليم ويتضمن ذلك (تخصيص مجموعة من العاملين لتسلم الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر حسب ألوان المجموعات وبعدها يتم إعطاء «المواطن، المقيم» الرقم الخاص بها ويُراعى في ذلك وقت الدخول والتسلم ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة تلاشياً للانتظار الطويل والازدحامات، زيادة أعداد الأطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها قبل الذبح، مضاعفة عدد الجزارين، كما تم توفير منشار تقطيع كهربائي في جميع صالات المسالخ «للذبائح الكبيرة» وتوفير أجهزة تعقيم لأدوات الذبح، والتأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً، حيث تم توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسلخ، واستبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح. وأضاف المعيلي: سمحت الأمانة للمطابخ التي تنطبق عليها الشروط المحددة من قبلها بذبح الأضاحي أيام» 10و11و12 « من ذي الحجة تسهيلاً للراغبين بذبح الأضاحي في المواقع القريبة من مساكنهم مع التزام تلك المطابخ بتعهدات خطية بالتقيد بالاشتراطات وتزويد الأمانة بإحصائية عدد المذبوحات في المطبخ خلال هذه الفترة، كما حذر المعيلي من جهة أخرى المواطنين والمقيمين من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ المخصصة، معتبراً ذلك في غاية الخطورة والتي تأتي في الغالب على أيدي عمالة غير مختصة، والأضحية تكون غير خاضعة للفحوصات الطبية التي تفيد بسلامتها أو إصابتها، موضحاً أن غياب الفحص البيطري للمواشي قبل وبعد الذبح يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، ويعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، مفيداً بأن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز «السكاكين والسواطير» يكون سبباً في تلوث اللحوم، مؤكداً أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً والتسبب في انتشار الحشرات والقوارض.