ينتقل يوفنتوس حامل اللقب إلى ملعب «سان باولو» الخاص بنابولي في ظروف صعبة، وذلك في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. و قد يكون من المبكر الحديث عن أزمة بعد مرور خمس مراحل فقط على بداية الموسم، لكن يوفنتوس يجد نفسه تحت ضغط هائل بعدما حصد 5 نقاط فقط من أصل 15ممكنة ولم يحقق سوى فوز مقابل تعادلين وهزيمتين، ما جعله قابعا في المركز 13 قبل مواجهته الصعبة مع مضيفه نابولي اليوم. وسيتواجه يوفنتوس مع فريق يمر بظروف مشابهة، إذ لم يحقق نابولي سوى فوز واحد هذا الموسم، وهو موجود مباشرة أمام «السيدة العجوز» بفارق نقطة. وسيخوض بطل المواسم الأربعة الأخيرة، الذي توج الموسم الماضي بلقب الكأس أيضا، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة «سان باولو» بغياب مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي انضم إلى لائحة المصابين، التي تضم كلاوديو ماركيزيو والألماني سامي خضيرة والغاني كوادوو سامواه. كما يحوم الشك حول مشاركة السويسري شتيفان ليخشتاينر، الذي نقل إلى المستشفى الأربعاء بسبب معاناته من ضيق تنفس خلال المباراة أمام فروزينوني، وهو بقي تحت المراقبة حتى اليوم التالي. ومن المتوقع أن يجري اليجري تغييرات على التشكيلة التي خاض بها مباراة الأربعاء، التي غاب عنها عدد من الأساسيين مثل الحارس جانلويجي بوفون والفرنسي باتريس ايفرا. وقد يعتمد اليجري على الثنائي الهجومي الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني الفارو موراتا في مواجهة السبت التي ستكون صعبة على فريقه، خصوصا أن نابولي أظهر قدراته الفعلية ضد كلوب بروج البلجيكي (0/5) في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ولاتسيو (0/5 أيضا) في المرحلة قبل الماضية، قبل أن يتعثر الأربعاء أمام الوافد الجديد الآخر إلى دوري الأضواء كاربي (0/0). وقد أولت وسائل الإعلام المحلية أهمية كبرى لمباراة اليوم، واعتبرت أن الفريق الذي سيخرج منها خاسرا بإمكانه أن يودع لقب الدوري، لكن مدرب نابولي ماوريتسيو ساري قلل من أهمية ما يقال لأن الموسم ما زال في بداياته.