تشهد المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قمة مبكرة بين روما وصيف البطل في الموسمين الماضيين، ويوفنتوس حامل اللقب 4 مرات متتالية. وسيكون الملعب الأولمبي في العاصمة اليوم الأحد مسرحا لهذه القمة، بين الفريقين اللذين كانت بدايتهما في البطولة متعثرة، حيث تعادل روما مع مضيفه هيلاس فيرونا 1/1، وخسر يوفنتوس في عقر داره أمام أودينيزي 1/0 الأسبوع الماضي. وقد يعود لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا إلى التشكيلة الاحتياطية لفريق «السيدة العجوز»، فيما يبدأ المدافع البرازيلي أليكس ساندرو القادم من بورتو البرتغالي مشواره مع وصيف بطل أوروبا. وتأتي هذه القمة بعد سحب قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أوقعت يوفنتوس في مجموعة «الموت» الرابعة مع مانشستر سيتي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) في الموسمين الماضيين، وبوروسيا مونشنجلادباخ ثالث الدوري الألماني. في المقابل، كانت القرعة أكثر رحمة مع روما في المجموعة الخامسة رغم وجود برشلونة الإسباني حامل اللقب، إذ تبقى الفرصة متاحة أمامه لخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى ثمن النهائي على حساب باير ليفركوزن الألماني وباتي بوريسوف البيلاروسي. ويحمل الفريقان ذكرى سيئة للحكم نيكولا ريتزولي، الذي اختير لقيادة المباراة، لأنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي طرد لاعبا من كل فريق، إضافة إلى مدرب روما الفرنسي رودي جارسيا، ما أثار غضب أنصار فريق العاصمة. وسيدفع مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليجري، كما في اللقاءات الصعبة على الأرجح بخمسة لاعبين في الوسط، مع إجراء تغييرات على خط الهجوم، حيث من المحتمل إشراك الأرجنتيني باولو ديبالا إلى جانب الإسباني الفارو موراتا على حساب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي أهدر فرصا عدة سهلة في المباراة الأولى ضد أودينيزي. وكان يوفنتوس تخلى عن الإسباني فرناندو ليورنتي إلى إشبيلية، بعد موسمين لم يستطع خلالهما فرض نفسه كما يجب. بدوره، كان روما ناشطا على صعيد الانتقالات خصوصا منها على سبيل الإعارة، فاستقدم الألماني أنطونيو روديجر من شتوتجارت، والفرنسي لوكاس دينيي من باريس سان جرمان، وتخلى عن الفرنسي مابو يانغا مبيوا إلى ليون، واليوناني خوسيه هوليباس إلى واتفورد الإنجليزي. واعتبر ساندرو أن المواجهة مع روما هي «مثل كل لقاءات الكلاسيكو، وستكون مثيرة وصعبة وإذا ما استدعاني المدرب سأكون جاهزا بالتأكيد. أنا جاهز أن ألعب لأطول فترة». ووافق مدافع روما اليساندرو فلورنتسي، صاحب هدف التعادل في مرمى هيلاس فيرونا، بالقول: «المباراة ستكون قوية لكننا سنحقق الفوز وسنقوم بكل ما يلزم من أجل ذلك». ويعود آخر فوز لروما على يوفنتوس إلى فبراير 2013. في المقابل، يتجه إنتر ميلان لتحقيق فوزه الثاني على التوالي على حساب مضيفه كابري الوافد الجديد، ويعول مدربه روبرتو مانشيني على صاحب هدف الفوز القاتل في مرمى أتالانتا الأسبوع الماضي، المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش، المعار من مانشستر سيتي الإنجليزي. وينتقل لاتسيو ثالث النسحة السابقة الذي حقق فوزا أول على بولونيا (1/2)، إلى فيرونا لمواجهة قطبها الثاني كييفو بعد 3 أيام من فشله في التأهل الى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، بسقوطه أمام باير ليفركوزن 3/1 إيابا بعد أن فاز عليه 0/1 ذهابا. ويلعب اليوم أيضا جنوى مع هيلاس فيرونا، وأتالانتا مع فروزينوني الصاعد حديثا، وأودينيزي مع باليرمو، وتورينو مع فيورنتينا، ونابولي مع سمبدوريا.