قتل شاب فلسطيني، وأصيبت فتاة أخرى في حادثين منفصلين في الضفة الغربيةالمحتلة في جو يسوده التوتر بعد أسبوع من أعمال العنف في القدس واقتراب عيد الغفران اليهودي وعيد الأضحى. وأفاد مراسلون ل"فرانس برس" أن الهدوء يسود في باحة المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدسالشرقية صباح الثلاثاء. ونشرت إسرائيل آلافاً من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس، كما ستغلق الضفة الغربية الثلاثاء مع حلول عيد الغفران اليهودي (الكيبور) وبعده عيد الأضحى. وفي مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربيةالمحتلة قتل شاب فلسطيني ليل الاثنين الثلاثاء في بلدة دورا إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها لالقائها على جنود إسرائيليين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وشهود عيان. من جهتها، قالت مصادر امنية فلسطينية ان الشاب ضياء التلاحمة البالغ من العمر 21 عاما اصيب برصاص جنود اسرائيليين في قرية دورا. وقالت متحدثة باسم الجيش رداً على اسئلة وكالة فرانس برس إن الفلسطيني قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يستعد لالقائها على آلية عسكرية. ومن جهة أخرى، أصيبت فتاة فلسطينية صباح الثلاثاء في مدينة الخليل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري قرب مركز المدينة، بحسب شهود عيان. وأدعى الجيش الإسرائيلي أن الفتاة حاولت طعن جندي مما دفع الجنود إلى اطلاق النار عليها وإصابتها. وتم نقل الفتاة لتلقي العلاج في سيارة إسعاف، بحسب الشهود. ووقعت مواجهات الاثنين بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الخليل بحسب ما نقل شهود. وقال شهود عيان إن الفتاة تدعى هديل الهشلمون وتبلغ من العمر 18 عاماً، وتم نقلها إلى مستشفى إسرائيلي في القدس لتلقي العلاج. وفي القدس، ما زال التوتر قائماً بعد أن وقعت اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي لثلاثة أيام متتالية حول المسجد الأقصى.